عبّر الأردن عن ثقته، الأحد، بأن اليابان تعمل ضمن المعايير الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بشأن عملية تصريف مياه معالجة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ.
وقال وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا إن هذه الأمور ستتم وفقا للمعايير الدولية والممارسات الدولية وإن اليابان ستستمر بالعمل بشكل وثيق مع وكالة الطاقة الدولية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن يوشيماسا أثار مسألة الوقود النووي والأمور المتعلقة بذلك.
وتحدث عن ثقة الأردن بأن اليابان تعمل ضمن المعايير الخاصة بوكالة الطاقة الدولية ونحن ندعم العمل أيضا ضمن هذه المعايير الدولية.
وبدأت اليابان في 24 آب/أغسطس بتصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، بعد 12 عاما من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنّ عمليات التصريف الأولى للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية مطابقة لتوقعات المؤسسة وليس لها تأثير إشعاعي على البشر.
وقال رافايل غروسي خلال زيارة إلى ستوكهولم “تمكنّا من التأكّد من أنّ التصريفات المائية الأولى لم تحتوِ على نظائر مشعّة بمستويات ضارّة”.
وأضاف “هذه التصريفات الأولى تتماشى مع توقّعاتنا لكنّنا سنواصل المراقبة حتى تصريف آخر قطرة”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت في 24 آب/أغسطس إلى أنّ تركيز مادة التريتيوم المشعّة كان “أقلّ بكثير من الحدّ التشغيلي البالغ 1500 بيكريل لكلّ لتر”، وهذا المستوى هو بدوره أقلّ بكثير من المعيار الوطني الياباني.
ويثير تصريف المياه من فوكوشيما مخاوف الصيادين اليابانيين، كما يلقى معارضة قوية من الصين التي علّقت وارداتها من منتجات المأكولات البحرية من اليابان.