دخل أسطورة كرة القدم البرازيلية ماريو لوبو زاغالو (92 عاما) إلى المستشفى منذ أسبوعين بسبب التهاب في المسالك البولية، لكن حالته الصحية تتطور “بشكل إيجابي”، حسب ما أفادت العيادة الخاصة التي يعالج فيها في ريو دي جانيرو.
وأكدت عيادة بارا لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن الرجل الذي صنع تاريخ كرة القدم عندما أصبح أول من فاز بكأس العالم لاعبا (1958 و1962) ومدربا (1970) “لا يزال في المستشفى”.
وحسب آخر نشرة طبية والتي يعود تاريخها إلى الاثنين، فإن البرازيلي يقدم “تطورا إيجابيا”، ولا يزال “واعيا، ولم يوضع تحت مساعدة الجهاز التنفسي”.
ودخل زاغالو قبل عام المستشفى لمدة أسبوعين تقريبا في وحدة العناية شبه المركزة في العيادة نفسها في ريو، بسبب عدوى في الجهاز التنفسي.
هذه المرة، تم قبوله في بارا دور في 15 آب/أغسطس الحالي، بعد ستة أيام من بلوغه 92 عاما.
كان زاغالو كلاعب أحد الركائز الأساسية لمنتخب سيليساو، بطل العالم مرتين عامي 1958 و1962، إلى جانب نجوم مثل بيليه وغارينشا.
كان الجناح الأيسر السابق معروفا بمميزاته الدفاعية التي كانت غير عادية بالنسبة لمركزه في الوقت ذاته.
دخل عالم التدريب بعد الاعتزال وأشرف على تدريب منتخب البرازيل بطل العالم عام 1970 والذي يعتبر أحد أفضل المنتخبات الوطنية على الإطلاق، مع بيليه، وريفيلينو، وجيرزينيو، وتوستاو وجيرسون.
في كأس العالم 1998، كان زاغالو على رأس الإدارة الفنية لسيليساو الذي تأهل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام فرنسا المضيفة.
ولم يفز بكأس العالم كلاعب ومدرب سوى لاعبين آخرين هما الألماني فرانتس بيكنباور (1974 و1990)، والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).
أ ف ب