أطلق سفير مملكة هولندا هاري فيرفاي، الأربعاء، فعالية للاحتفال بـ8 شركات أردنية مختارة، ستتلقى دعما ماليا من صندوق التحدي لتوظيف الشباب (CFYE) في المرحلة الثانية.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الهولندية، تهدف المرحلة الثانية من صندوق التحدي لتوظيف الشباب، إلى إيجاد المزيد من فرص العمل وتحسين جودة العمل للشباب، وخصوصاً النساء.
ستقدم هذه المرحلة دعمًا ماليًا بقيمة 5.5 مليون يورو للشركات الأردنية المحددة، وفق البيان.
وقدمت الشركات الأردنية الثمانية خلال الحفل حلولاً لتعزيز فرص توظيف الشباب في شركاتها.
وأكدّ فيرفاي “أن مملكة هولندا ملتزمة بتحفيز قطاع خاص قوي ومزدهر في الأردن. وأن نهج صندوق التحدي لتوظيف الشباب يعتبر فريداً من نوعه حيث تتلقى الشركات الخاصة استثمارات مباشرة لتحفيزها على النمو وتعتبر هذه الاستثمارات مشروطة بخلق وظائف لائقة وفرص للشباب”.
ويعمل صندوق التحدي لتوظيف الشباب من خلال دعوة القطاع الخاص، والمجتمع المدني، ومؤسسات المعرفة لتقديم مقترحات لمبادرات بهدف تمهيد الطريق نحو خلق حلول قابلة للتوسع والتطور وذلك لخلق مزيد من فرص العمل ووظائف أفضل للشباب.
وبينت مديرة صندوق التحدي لتوظيف الشباب في الأردن لينا الخواجا أن الصندوق يتطلع قٌدماً إلى بدء الشراكات الثمانية الجديدة مع مؤسسات القطاع الخاص في الأردن.
وأوضحت أن جميع المبادرات المحددة ستوفر حلولا مستدامة وقابلة للتوسع والتطور تهدف إلى خلق وتحسين فرص للشباب وموائمة الوظائف لهذه الفرص، كما ستركز هذه الحلول على تجسير الفجوة بين الطلب على وظائف عالية الجودة والعرض من القوى العاملة، وذلك يهدف إلى المساعدة في تحقيق تطلعات الشباب والشابات في الأردن.
وأشار البيان إلى أن الاستثمارات الممنوحة للشركات الثمانية ستمكن على نمو وتوسيع الأعمال من خلال إنشاء خطوط إنتاج جديدة، وزيادة الصادرات، وتحسين جودة الخدمة التي يقدمونها.
وأوضح أنه تم إطلاق الدعوة الأولى من صندوق التحدي لتوظيف الشباب في الأردن في عام 2020، حيث تم منح مبلغ إجمالي وقدره 1.4 مليون يورو إلى ثلاثة شركات، حيث عملت هذه المشاريع على موائمة وتحسين وخلق 2,464 وظيفة.
وأضاف أن صندوق التحدي الهولندي لتوظيف الشباب هو برنامج ممول لمدة سبع سنوات من وزارة الشؤون الخارجية في مملكة هولندا، ويقوم بإدارة الصندوق مجموعة بالاديوم (Palladium Group) ، راندستاد(Randstad) ، والخدمات التطوعية في الخارج .(VSO)
وتابع أن الصندوق يهدف لخلق “مستقبل مزدهر” لـ 230,000 شاب وشابة في منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، منطقة الساحل، غرب إفريقيا، ومنطقة قرن إفريقيا من خلال دعم مبادرات توظيف الشباب التي تخلق فرص عمل لائقة – عملاً يقدم فرصًا أفضل وخيارات للتنمية الشخصية، ويكون ذا إنتاجية، ويوفر دخلا مستقرا وحماية اجتماعية، وظروف عمل آمنة.
ولتحقيق كل هذا، التزم الصندوق بمنح مبلغ إجمالي قدره 150 مليون يورو على المستوى العالمي.