أعلن منظّمو كأس آسيا لكرة القدم في قطر أن ملعب لوسيل سيستضيف الافتتاح والنهائي بدلاً من استاد البيت، حيث يقصّ المنتخب المضيف حامل اللقب شريط المنافسات بمواجهة نظيره اللبناني.
وتقام البطولة من 12 كانون الثاني حتى 10 شباط المقبلين على تسعة استادات حديثة، من بينها سبعة استضافت مباريات كأس العالم التي نظّمتها الإمارة الغنية بالغاز نهاية العام الماضي.
وتبلغ سعة استاد لوسيل 88 ألف متفرج، واشتُهر باستضافة نهائي العرس الكروي الذي شهد تتويج الأرجنتين على حساب فرنسا.
وفيما لم يذكر المنظمون أسباب التعديل التي شملت توقيت بعض المباريات، قال الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا جاسم عبدالعزيز الجاسم “نترقب بكثير من الحماس عودة أجواء كرة القدم العالمية إلى الاستادات في قطر، وامتلاء مدرجاتها بالمشجعين الشغوفين بعالم الساحرة المستديرة، والذين سيقصدون الدولة من شتى أنحاء القارة لحضور مباريات الحدث الرياضي المرموق”.
وتحتضن منافسات البطولة الآسيوية المرتقبة، ستة استادات مونديالية إلى جانب لوسيل هي: البيت (الخور)، الجنوب (الوكرة)، الثمامة، أحمد بن علي (الريان)، المدينة التعليمية، وخليفة الدولي، إضافة إلى ملعبي جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة.
وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثانية، بعد النسخة الماضية في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، عندما توج المنتخب القطري بلقبها للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على اليابان 3-1.
وبفضل تقارب المسافات سيحظى المشجعون بفرصة استثنائية لحضور أكثر من مباراة واحدة خلال اليوم.
وستكون قطر أول مضيفة للنهائيات ثلاث مرات بعد عامي 1988 و2011.
كان من المقرر أن تُقام البطولة في 10 مدن صينية شهري حزيران وتموز 2023، قبل أن تعتذر الصين العام الماضي بسبب ظروف استثنائية متعلقة بجائحة فيروس كورونا.
أ ف ب