عثِر على رفات ما لا يقلّ عن 13 شخصًا داخل ثلّاجات في المكسيك، في منطقة تشهد أعمال عنف بسبب المخدّرات، حسبما أفاد مصدر قضائي الاثنين.
وعثِر على الرفات داخل أكياس، الأحد في بوزا ريكا قرب فيراكروز (شرق).
وقالت المدعية العامة لولاية فيراكروز في بيان مقتضب للصحافة “أوقِف ستة أشخاص، يُرجح أنهم على صلة بهذه الوقائع”.
وعثر شرطيّون على الجثث خلال مطاردتهم رجلا داخل مبنى فيه ثلاثة أشخاص محتجزين.
في داخل هذا المبنى، وجدوا البقايا البشرية داخل أكياس سود في عدد من الثلاجات. وعثِر على بقايا بشرية في مساكن أخرى.
تشتهر فيراكروز بالقهوة والفانيليا، وهي أيضا طريق يستخدمه تجار المخدرات لنقل بضاعتهم إلى الولايات المتحدة.
تقع ولاية فيراكروز على خليج المكسيك وقد انزلقت نحو العنف عام 2010 وشهدت حوادث أثارت صدمة.
ففي أيلول/سبتمبر 2011، ألقيت 35 جثة على طريق عام في وضح النهار في بوكا ديل ريو، جنوبي فيراكروز.
وحكِم على الحاكم السابق خافيير دوارتي (2010-2016) عام 2018 بالسجن تسع سنوات بتهمة التآمر وغسل أموال.
سجلت المكسيك أكثر من 400 ألف جريمة قتل منذ 2006، وقرابة 110 آلاف مفقود منذ ستينيات القرن الماضي.
وتعزى معظم أعمال العنف هذه إلى التنافس بين منظمات إجرامية، أو إلى رد قوات الأمن.
عام 2006، أطلقت حكومة الرئيس السابق فيليبي كالديرون عملية عسكرية لمكافحة المخدرات.
من جهته قال الرئيس الحالي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إنه يفضل معالجة جذور الجنوح، مثل الفقر وانعدام الآفاق لدى الشباب.
أ ف ب