وقّع سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسفير جمهورية الصين الشعبية في الأردن تشن تشوان دونغ، الأربعاء، مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وثمن سمو الأمير، حرص السفارة على تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات الفنية بين الطرفين في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأطلع السفير على أبرز المهام والأعمال التي يقوم بها المجلس في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مشيرا إلى التحديات التي يواجهها المجلس في ترجمة وإنفاذ تلك الحقوق على أرض الواقع.
وأكد سمو الأمير مرعد، أهمية التعليم الدامج وأثره في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، ومساهمين في عجلته الاقتصادية.
ولفت إلى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في التعليم على أساس من المساواة، ضمن بيئة خالية من العوائق والحواجز.
كما أكد سموه، أهمية السياحة الميسرة، لما تتيحه من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمواقع السياحية والأثرية ومرافقها، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، نظرا للعوائد المالية المترتبة عليها، وفقاً لتجارب الدول الأخرى.
ونوه سموه، إلى أن المملكة بصدد استضافة القمة العالمية للإعاقة 2025 بالشراكة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية.
من جانبه، ثمن السفير الصيني، الدور الكبير الذي يقوم به المجلس، بدعم من القيادة الهاشمية، في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدا بالتجربة التشريعية التي خاضتها المملكة، والتي تكللت بصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وما انبثق عنه من خطط تنفيذية في عدد من المجالات.
وقد قدمت السفارة للمجلس مجموعة من المعدات الطبية والأجهزة المساندة، ليتم توزيعها من خلال مقدمي الخدمات من الجهات الشريكة في المجلس.