أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالوكالة محمد اليحيى، الثلاثاء، أن المركز يتابع وبشكل مستمر الوضع الوبائي لمتحورة “آيريس” المتفرعة من سلالة “أوميكرون” من فيروس كورونا على كافة المستويات الدولية والإقليمية.

وأوضح اليحيى في بيان، أنه وبالتنسيق مع الجهات الوطنية ذات العلاقة لرصد هذه المتحورة حيث أضافتها منظمة الصحة العالمية على قائمة متحورات كورونا التي تحت الرصد، والذي تم اكتشافه لأول مرة في آسيا قبل شهر تموز 2023.

وحول الوضع الوبائي في الأردن، أشار المركز إلى أنه بالرغم من توقف العمل على رصد حالات كورونا إلا أن نظام الرصد من المراكز المختارة يفيد بأنه وبعد انقطاع للعينات الإيجابية دام 7 أسابيع، عادت نسبة العينات الإيجابية للارتفاع، ووصلت إلى 4% في الفترة الأخيرة.

ورجح المركز زيادة العينات الإيجابية في الفترة المقبلة حسب الحسابات الاحتمالية للمركز معتمدة على البيانات الواردة من الوزارة والوضع الوبائي العالمي.

ويتابع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عن كثب التطورات المتعلقة بالوضع الوبائي وظهور السلالات أو المتحورات الجديدة إقليميا وعالميا وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني.

وقال مستشار الأوبئة في المركز بسام الحجاوي  يعتبر “آيريس”، نسخة جديدة من متحورات أوميكرون ولا توجد مؤشرات على أنه يمثل تهديدا بشكل أكبر على المواطنين حتى الآن مقارنة بالمتحورات السابقة لأوميكرون وأعراضها متشابهة نوعا ما.

ومن أبرز أعراض “آيريس” رشح الأنف، والصداع، والتعب (خفيف إلى شديد)، والعطش، والتهاب الحلق.

وبشأن فترة حضانة الفيروس؛ فهي أحد العوامل التي يمكن أن تسهم في سرعة انتشاره، فكلما قصرت فترة الحضانة، فإن قابلية انتشاره تكون أسرع.

وأشار المركز إلى أنه وحتى الآن المؤشرات العلمية وعدد الحالات المحدود بها يشير إلى أن فترة الحضانة دون 5 أيام مشابهة لفترة حضانة سلالة أوميكرون التي تميزت بسرعة انتشارها مقارنة بالسلالات التي سبقته مثل دلتا وغيرها.

وقد شوهد ارتفاع ملحوظ في عدد إدخالات المستشفيات بسبب “آيريس” في المملكة المتحدة؛ إلا أن هذا يحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث، بحسب المركز.