وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السفير الأردني لدى بغداد منتصر العقلة، والقنصل العام الأردني في أربيل فؤاد المجالي، نقل الوفد النيابي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس البارزاني، مؤكداً عمق العلاقات القائمة بين المملكة الأردنية الهاشمية وإقليم كردستان العراق.
وعبّر الوفد عن تقديره للتقدم والتطور الذي يشهده الإقليم في مختلف المجالات، معرباً عن احترامه للدور الذي يلعبه إقليم كردستان العراق في تعزيز التعايش، والحفاظ على الاستقرار في العراق والمنطقة.
كما ثمّن دور إقليم كردستان العراق في إيواء مئات الآلاف من النازحين والمساهمة في دحر “إرهابيي تنظيم داعش”.
وأشار بارزاني، خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية بين كردستان العراق والأردن، معربًا عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني على دعمه ومساندته لإقليم كردستان العراق في مختلف المراحل، معربا عن سعادته بتعمق العلاقات وأواصر الصداقة بين الإقليم والمملكة في مختلف المجالات، والتي شهدت تقدماً ملحوظاً.
وكان الوفد النيابي الأردني أجرى خلال زيارته للعراق عدة لقاءات ومباحثات مع مسؤولين عراقيين وقادة وممثلي الكتل والتيارات والقوى السياسية المختلفة في البرلمان تركزت في مجملها على تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتنسيق الجهود والمواقف البرلمانية، خدمة لمصلحة الشعبين، ونصرة للقضايا العربية والإسلامية.
وجدد الخلايلة والوفد المرافق له التأكيد على موقف الأردن الداعم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لكل الجهود الرامية لتعزيز أمن واستقرار العراق باعتباره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب الخلايلة والوفد النيابي عن تقديرهم للعراقيين على كرم الضيافة وطيب الإقامة، قائلين: “لقد شعرنا خلال زيارتنا بتقديرٍ كبير لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من مختلف المسؤولين وقادة الكتل والتيارات والقوى السياسية. كما لمسنا رغبة كبيرة في الدفع بالمشاريع الثنائية بين البلدين”.
فيما أعرب الجانب العراقي عن تقديره لمواقف جلالة الملك الداعمة للعراق، حيث أكدت مختلف التيارات والقوى السياسية والكتل النيابية دعمها للمشاريع الأردنية العراقية الثنائية.