قدّمت فرقة صوت الأردن للفنون الشعبية، الاثنين، أولى حفلات المسرح، في الساحة الرئيسية في مهرجان جرش الرقصات الشعبية وأهازيج وطنية أردنية.
وتلتها فرقة كفرنجة للفنون الشعبية التي قدمت الدبكات التي تفاعل معها جمهور المهرجان، كما شاركت فرقة بيادر قروية من فلسطين لتضفي على أجواء المهرجان الموروث الفلسطيني بالحكايا الجميلة.
وشاركت الفرقة النسائية الكويتية، وقدمت عروضا فنية كويتية، كما قدمت العديد من الأغاني الشعبية والطربية على إيقاعات الطبل والدف وعزف البيانو وغنت للأردن وللكويت.
وغنت الفرقة التي تأسست عام 2012 بفكرة من الفنانة ماجدة الدوخي، لتصبح بعدها من أكثر الفرق مشاركة محليا ودوليا، “هاشمي هاشمي”
وتسلمت مسؤولة الفرقة ماجدة الدوخي درعت تكريميا من إدارة المهرجان.
ثم جاءت عروض الفرقة البحرينية للفنون الغنائية، التي تميزت بأنماط غنائية مختلفة وضروب إيقاعية متعددة بشكل جوهري، وهي ضروب مركبة معقدة ومتداخلة، تصدرها الأكف بالضرب على الآلات الإيقاعية (الطبل والـطار) والعزف على آلة القانون مع مصاحبة الرقص والتصفيق.
واشتملت على لونين من أنواع الغناء الشعبي البته والساحوري، ومع نهاية الحفل كرمت إدارة المهرجان رئيس الفرقة محمد أسيري.
واختتمت فعاليات مسرح الساحة الرئيسية بمسرحية “هونها بتهون” للفنان الكوميدي حسين طبيشات (العم غافل)، التي تميزت بالأسلوب الاجتماعي الفكاهي، من تأليف يوسف العموري وإخراج وبطولة حسين طبيشات، شارك معه من الممثلين ربيع زيتون وعبدالمجيد أبو خالد ورنا سليمان وناريمان عبد الكريم، وبمشاركة صوتية للفنان محمود الزيود، وقدم المسرحية الفنان الفلسطيني عمر خميس.
مسرح الصوت والضوء
وخصصت معظم عروض مسرح الصوت والضوء للأطفال، وشهد كرنفال الأسرة والطفل ومسرحية “ها قد عدنا”، من تأليف نهلة الجمزاوي وإخراج بسام المصري، ومن تمثيل سهير عودة ومحمد سميرات وبندر مخامرة.
مسرح أرتيمس
بعد إسدال الستارة على فعاليات الشعر قُدمت على مسرح أرتيمس وصلات ومعزوفات فنية، شارك فيها الفنانون: عامر محمد، وحسن سلطان، وسليمان الشملاوي.
الفنان سليمان الشملاوي أمتع جمهوره من خلال وصلات منوعة من أغنيات الفنان الراحل عازر حبيب، فضلا عن أغنيات طربية من مختلف المدارس الطربية الغنائية، الشملاوي بالإضافة للغناء يعتبر من الممثلين البارزين في القطاع الفني.
وقدم الفنان كمال خليل وصلة فنية على العود والفنان عامر محمد بحضور مميز وذواق.