وقت الانطلاق فاردة في اشي اسمه (باص النسوان) ومجرد ما يجي الباص تهجم النسوان عليه هجمة رجل واحد!! اه اه .. هجمة رجل واحد..!
بس أم العريس غالبا توقف على باب الباص وتطلع الي تحبها من النسوان والباقي تكون تكرهن تكحشهن بالعقل ..
بهذه الاثناء يتم عقد اجتماع تنسيقي ومشاورات سريعة و هامة بين اخوان العريس لاختيار (الحمش) الي رح يمثلهم بباص النسوان وتحديد وظائفه وطبعا أهم وظائفه انه يحط عينه عالشوفير لأنه احتمال يكون نسونجي ولازم يراقب المرايا كويس يعني لازم يكون أسد بالباص ..
المهم تم اختيار عوض لباص النسوان وبعد ما فلل الباص مباشرة وقف عوض واتخذ قرار مهم وجريء جدا وحاسم وهو ( ولا عيل بباص النسوان) هذه الجملة وهذا القرار الصاعق حطم آمال كثير من العقب وقعدهم بالبيت بعد ما لبسو الي على الحبل وترك غصة بقلوبهم .. بس الي معاه واسطة كان يزرقه .. المهم عوض قعد عند السايق(عالماتور) وهو مكان استراتيجي حتى يعيش جو الكنترول ومن أهم القرارات أيضا هو عدم فتح الشبابيك وممنوع حدا يرقص قدام السايق ..
وهو بالاساس يقضيها يجحر بالنسوان لحد ما يشوف #فطوم الي قاعدة عالكرسي المفرد وتبلش مرحلة تسبيل العيون والحب من اول (طله) حصريا لفطوم (عاد عيون فطوم مثل جحر النمل ولحية عوض تقول تالي حريقة) المهم تقوم فطوم تهز بالباص على اغنية (غنيلو يا بنات عمو غنيلو زال اليوم همو) وبهاي اللحظة تنحل كل عقد عوض وتفك الكشرة تلقائي ومن الفرحة يسمح بفتح الشبابيك والنصب لمدة عشر دقايق وكله لعيون ام خشوم قصدي فطوم .. الكارثة الكبرى إذا صارت هوشة بالفاردة لأنه عوض وده يقلب رامبو قدام فطوم (وهات مين يمسك رامبو وده ينط من الشباك) ..
المهم تصل الفاردة بخير وسلامة ويبلشن خوات العريس بقيادة حبسة أم العلوم (يماحرن) بالعروس ويعلقوا عليها والعروس تعطيهم تهديد من خلال النظرات انه جايتكم أيام سودا بالحارة وحتى الاغاني تكون مراددة عبعض بين أهل العريس وأهل العروس والمستفيد الأكبر الي يلحق (يقش) صحن كنافة .
نجي لوقت التروحية وأهم شي يكون في (بكم) جاهز ووظيفته يلحق يفك اللوج من عند أهل العروس بعد ما تطلع ويفعط قبل الفاردة علشان يلحق يركب اللوج عند أهل العريس ..
طبعا مصيبة اذا الفاردة طلعت واللوج تأخر .. تلاقي البكم فاعط بنص الفاردة مثل الاسعاف والكل يفتحله طريق .. نسيت احكيلكم عن الهوشة الي تصير على موضوع مين وده يركب قدام بسيارة العريس أم العروس ولا أم العريس . المهم بالترويحة كل خمس دقايق يصفن السيارات على جنب الطريق حتى يتجمعوا ويفتحوا مجال حتى اللوج يصل بلاش أم العروس تزعل اذا ما لقت (صمدة) لبنتها ..
قصه لن يفهمها جيل اليوم من ذكريات الزمن الجميل