قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت، إن الاتحاد علق دعمه المالي وتعاونه الأمني مع النيجر بشكل فوري، وذلك بعد الانقلاب العسكري هناك.
أعلن قادة انقلاب النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني رئيسا للبلاد الجمعة، قائلين إنهم أطاحوا بالرئيس محمد بازوم.
ودعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى إلى الإفراج عن بازوم دون شروط واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد.
وقال بوريل في بيان “بالإضافة إلى وقف دعم الميزانية فورا، تعلق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري”.
النيجر هي أحد البلدان الرئيسية التي تتلقى مساعدات من الغرب وشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي في جهوده الرامية إلى احتواء الهجرة غير النظامية من إفريقيا جنوب الصحراء.
ويمتلك الاتحاد الأوروبي أيضا عددا قليلا من القوات في النيجر في مهمة تدريب عسكرية.
وقال الاتحاد الأوروبي على موقعه الإلكتروني إنه خصص 503 ملايين يورو (554 مليون دولار) من ميزانيته لتحسين الحوكمة والتعليم والنمو المستدام في النيجر خلال الفترة من 2021 إلى 2024.
رويترز