عبّرت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، السبت، عن أملها بأن يكون مهرجان جرش للثقافة والفنون مؤثرا على نوعية الحياة، ويساعد الناس على فهم مسؤوليتهم في حماية التراث.
وتحدثت النجار وهي رئيسة اللجنة العليا للمهرجان عبر ، عن ضرورة أن تكون الثقافة في قلب السردية الأردنية، وضرورة العمل بمنظور مختلف لدور الثقافة كمدخل اقتصادي والإفادة من المجتمعات المحلية وقدرتها على الإنتاج في مجالات الحرف وتطوير المهارات الحرفية والتراث بأنواعه كافة، ممّا يساهم برفع الدخل القومي.
وأشارت الوزيرة إلى العمل على حصر كل ما يتصل بالتراث غير المادي.
وبشأن المشاركات في عرض المنتجات المحلية في موقع المهرجان، قالت: “سيكون هناك تدريب للمشاركات لرفع مهاراتهن وقدراتهن ورفع تنافسيتهن وستكون منتجاتهن على منصة عالمية”.
وجالت النجار، برفقة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، مساء السبت، على مختلف مرافق المهرجان في المدينة الأثرية في جرش، والتقت النجار بالفنانين المشاركين في المهرجان، في مواقعهم، وزارت معارض الحرف اليدوية التقليدية، والمشغولات اليدوية والمعارض الفنية والفوتوغرافية في شارع الأعمدة، كما التقت بالعارضين في الساحة الرئيسة، واستمعت لرؤاهم فيما يقدمونه من معروضات ومشغولات.