رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الثلاثاء، بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة بدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المهجورة قبالة السواحل اليمنية.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تتكلل هذه العملية بالنجاح، مشيدة بتكاتف الجهود الدولية التي أثمرت في إطلاق هذه العملية التي من شأنها تجنيب اليمن، والدول المشاطئة للبحر الأحمر كارثة بيئية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت الأمم المتحدة، إنها بدأت بسحب النفط من ناقلة عملاقة متهالكة قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر.
وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان “العملية تهدف إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة العملاقة صافر”.
وترسو “صافر” التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب اليمن) الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.
ولم تخضع “صافر” لأي صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لمساندة السلطة المعترف بها دوليا.
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإنّ أي تسرّب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا؛ إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
وتحمل السفينة المتداعية أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت على متن “إكسون فالديز” وأحدث تسرّبه كارثة بيئية عام 1989 قبالة ألاسكا.