قال الناطق باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، الاثنين، إن الوزارة تعمل على إجراءات لإعادة تدوير الغابات التي تعرضت للحرائق من خلال زراعتها بزراعات أصلية.
وأضاف المجالي، لبرنامج “صوت المملكة“، أن العام الحالي أقل عام حصلت فيه حرائق مقارنة مع الأعوام السابقة.
وأوضح أنه نهاية عام 2021 تم إعادة تطوير مديريات إدارة الحراج، خاصة في المناطق ذات الغطاء الحرجي الواسع.
وأشار إلى أنه يتم مراقبة مناطق حرجية بـ3 طائرات بدون طيار “درون” من أجل الحفاظ عليها، ومنع الاعتداء عليها من قبل أشخاص.
وتابع أنه تم تعديل شبكة الاتصال، حتى إنه يمكن تحديد مكان الطوافين بشكل مباشر، إضافة إلى أن غرفة الإدارة المركزية تتلقى الاتصالات على مدار الساعة.
ولفت إلى وجود كاميرات لمراقبة مداخل ومخارج أغلب الغابات التي هي مرتبطة بمركز الطوارئ.
وكان المجالي قد بيّن في وقت سابق، أن النتائج الأولية تشير إلى وجود متسبب بشري في إشعال الحريق، لافتا إلى أن قرابة 60% من الحرائق مفتعلة.
من جانبه قال مدير “حماية الطبيعة” في وزارة البيئة بلال قطيشات، إن هناك انخفاضا في عملية التعدي على الغابات بسبب منع بيع الحطب خارج المحافظة الموجود فيها.
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا يتنزهون في المناطق الحرجية، ويرمون نفايات بكمية كبيرة قد تشكل خطرا على المناطق.
وبيّن أن الوزارة تحاول زيادة استفادة المجاورين للغابات منها عبر زراعة أشجار ملائمة لتربية النحل التي هي مدرة للدخل.