قضى 16 شخصا على الأقل، الخميس، بانهيار أرضي في قرية بولاية ماهاراشترا الهندية، وفق مسؤولين أبدوا خشيتهم من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وقالت الهيئة الوطنية الهندية لمواجهة الكوارث الخميس إن 16 شخصا لقوا حتفهم، وإنها أوقفت عمليات الإنقاذ بسبب استمرار هطول الأمطار و”خطر حدوث مزيد من الانهيارات الأرضية”.
لكن المتطوع سانتوش كومار أعرب عن خشيته من أن يكون عدد الضحايا أكبر.
وقال كومار “لم نحتسب الجثث بالضبط لكن حسب تقديري كان هناك ما بين 60 و70 جثة، دفنّا منها ما بين 12 و14 جثة”.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة المعلومة بشكل مستقل.
وعملت فرق الإنقاذ وسط أمطار غزيرة في منطقة رايغاد النائية والتي تتخللها تلال وغابات.
وقال نائب رئيس الوزراء بالولاية ديفيندرا فادنافيس إن فريق الإنقاذ يضم ألف عنصر على الأقل، مؤكدا أن نحو 200 شخص يعيشون في المنطقة وإنه تم إنقاذ سبعين شخصا.
وصرّح ضابط الشرطة هاريش كالسيكار في وقت سابق بأن قرابة 50 شخصا قد يكونون تحت الأنقاض.
وقال “إنها تمطر والأرض شديدة الوعورة، لذلك لا يمكن نقل المعدات الثقيلة”.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية أميت شاه أن الأولوية هي “إجلاء الناس من مكان الحادث ومعالجة الجرحى على الفور”.
وتشهد الهند موسم الأمطار الموسمية منذ حزيران، وقد تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية بمصرع العشرات.
والأمطار الموسمية حيوية لتجديد الأنهار والمياه الجوفية، لكن الفيضانات تتسبب أيضا بدمار واسع النطاق.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من عدد الأحداث المناخية المتطرفة في أنحاء العالم، ويؤدي بناء السدود وإزالة الغابات ومشاريع التنمية في الهند إلى تفاقم الخسائر البشرية.
أ ف ب