قُتل مريض من أصول لبنانية بالرصاص في منزل بمدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية على يد “طبيب أسنان” من أصول أردنية.
واتهمت عائلة القتيل، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، مطلق النار بأنه كان يمارس “المهنة” بطريقة غير قانونية من قبو منزل.
وأعلنت شرطة ديربورن عن توجيه اتهامات ضد طبيب الأسنان يوم الأحد 9 يوليو/ تموز في وفاة المريض اللبناني في 6 يوليو/ تموز.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على اللبناني نصر الدين مقتولا بالرصاص حوالي الساعة 12:55 صباحا في منزل بشارع أولمستيد، بالقرب من وسط المدينة.
ووجهت إلى طبيب الأسنان تهمة القتل من الدرجة الأولى بالإضافة إلى تهمة جناية بسلاح ناري، لكن الشرطة شاركت القليل من التفاصيل حول ما حدث في تلك الليلة.
وقالت شقيقة نصر الدين في حديث مع شبكة تلفزيون محلية إن الطبيب كان يدير “عيادة أسنان” من قبو منزل.
وبحسب ما ورد، ذهب نصر الدين إلى الطبيب عدة مرات لتوفير المال على إجراءات طب الأسنان، بما في ذلك قناة الجذر والقشرة، وقالت أخت الضحية إن علاج الأسنان تسبب في ألم شديد ومتكرر بالفم.
وتواصل نصير الدين مع الطبيب، الأسبوع الماضي، وطلب منه أن يفعل شيئًا حيال الألم، وردا على ذلك، قال الطبيب لنصر الدين أن يأتي إلى المنزل في منتصف ليل الأربعاء لتسكين بعض الآلام ، بحسب الأخت.
في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، بعد منتصف الليل بقليل ، تم استدعاء ضباط الشرطة إلى منزل شارع أولمستيد ووجدوا أن نصر الدين قد مات متأثراً بجروح ناجمة عن طلق ناري واحد على الأقل. وقالت شقيقته إن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان أعزلاً.
وتعتقد أسرة الضحية أن الطبيب شعر بالتهديد من قبل نصر الدين، واعتقد أنه قد يخبر السلطات عن الممارسة غير القانونية المزعومة.
وقد تم اعتقال الطبيب في نفس يوم الجريمة.
والطبيب محتجز بدون سند، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 18 يوليو / تموز المقبل.
وذكرت وسائل إعلام محلية في ميشيغان أن المشتبه به حاول الحصول على اعتماد كطبيب أسنان في ولاية مينيسوتا ولكن طلبه قوبل بالرفض، وبعد ذلك، جاء إلى ولاية ميشيغان.