بحث رجال أعمال أردنيون وفلسطينيون، الأربعاء، سبل التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين، خلال لقاء عقد في مقر ملتقى رجال الأعمال في نابلس.
وقال رئيس مجلس ملتقى رجال أعمال نابلس عبد الرؤوف هواش، إن اللقاء جاء بعد عقد مؤتمر “بالاستثمار نبني” في مدينة الخليل، وبعد عدة لقاءات لتطوير التجارة والاستثمار بين فلسطين والأردن في مختلف القطاعات الاقتصادية، ضمن سعي الملتقى لإنعاش عجلة الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، وزيادة التبادل التجاري الدولي لرجال الأعمال.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني نظمي عتمة، إن الملتقى تأسس عام 2011، ويضم 250 رجل أعمال يعملون في القطاعات المختلفة، وهدفه زيادة التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين، بما يخدم الاقتصاد في البلدين.
وأشار إلى أن مقدار التبادل الاقتصادي بين الأردن وفلسطين يصل إلى 200 مليون دولار سنويا، لكن هذا الرقم متدنٍ، ويجب أن يكون أكبر لأن الأردن هو “الرئة الطبيعية الثانية لفلسطين”.
ونوه إلى أن انخفاض التبادل التجاري بين البلدين يعود لعراقيل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على المعابر، والأمور الإجرائية للشحن التي تفرض أوقاتا طويلة على البضائع.
وأشار إلى أن الملتقى حقق تقدما في الفترة الأخيرة بما يتعلق بالمواصفات الفلسطينية التي اعتمدت على مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية.
كما نوه بالجهود التي تُبذل مع الجهات الرسمية في الأردن لتسهيل ومتابعة أعمال الاقتصاديين الفلسطينيين.
بدوره، قال رئيس بلدية نابلس سامي الحجاوي، إن استهداف الاحتلال لنابلس والتضييق على المدينة من خلال الحواجز، دفع عددا من رجال الأعمال إلى الانتقال منها، ما أثر في الوضع الاقتصادي بشكل عام.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس سامح المصري إلى أن الغرفة تسعى إلى ترجمة هذه العلاقات لتصبح واقعا، معربًا عن أمله في أن يصبح اللقاء تقليدا سنويا، وإقامة معرض للصناعات الفلسطينية داخل الأردن.