أحيت اليابان السبت الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالرصاص عندما كان يلقي كلمة في حدث انتخابي على يد رجل غاضب من صلاته بكنيسة التوحيد الكورية الجنوبية.
وهز حادث اغتيال رئيس الوزراء الأكثر بقاء في المنصب اليابان حيث إن العنف المسلح أمر غير معتاد.
وانضم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا وغيره من كبار المسؤولين والمشرعين إلى زوجة آبي في حفل تأبين خاص أقيم في معبد بوذي في طوكيو، وسُمح للجمهور بوضع الزهور بعد انتهاء مراسم التأبين.
واتبع آبي سياسات اقتصادية هدفت إلى إنهاء انكماش استمر سنوات، وشملت تلك السياسات التيسير النقدي القوي والتحفيز المالي وإلغاء الضوابط التنظيمية.
وكان آبي يدافع أيضا عن سياسة دفاعية صارمة تسببت في زيادة الإنفاق العسكري وتعديل دستور اليابان السلمي للسماح بإرسال القوات اليابانية في مهام قتالية خارج البلاد للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وأثارت وفاة آبي ردود فعل غاضبة شعبية ضد الحزب الديمقراطي الحر الحاكم بعد ظهور صلات وثيقة بينه وبين كنيسة التوحيد.
رويترز