الزميلان : قبيلات و برية فصلا من نقابة الصحفيين .
و قرار الفصل كان صادرا عن لجنة تأديبية ، ترأسها الزميل الوقور سليمان البرماوي .
التهمة ، مشاجرة وقعت بين الزملاء المفصولين و نقيب الصحفيين .
و القضية الان منظورة امام المحكمة المختصة .
و الزملاء قدموا شكاوي متبادلة .
وفيما صدر من عقوبة فصل بحق الزميلين .
فاللجنة التأديبية ذهبت الى اقصى و ابعد نقطة في استصدار عقوبة .
و اهملت مبدأ التدرج في العقوبة .
و اهملت ايضا ان القضية منظورة امام القضاء و اطرفها يتقاضون امام سلطة دستورية مختصة .
انا ، شخصيا انبذ العنف ، و عنف المؤسسات الرسمية و الاهلية .
و اصاب بالفزع في متابعة طووش مجلس النواب ، و ما يتسرب من اخبار عن عنف حكومي يقع في جلسات الوزراء .
و استنكر ما وقع في نقابة الصحفيين .
ولكني ، احذر من تخريجة عقوبة فصل الزميلين و اللجنة التأديبية .
ومهما كانت الجريمة و الواقعة ، فليس معقولا الحكمً و القرار التأديبي الصادر عن اللجنة وفصل الزميلين .
و تستطيع لجنة التأديب ان تقيم الحد و العقوبة على الزملاء ، و لمجرد استقبال اي شكوى من مواطن او زميل .
هذا المنشور قد يعرضني الى الاستجواب و العقاب من اللجنة التأديبية .
ما وقع للزميلين : قبيلات و برية يفتح المجال واسعا لتصفية الحسابات و الانتقام بين الزملاء .
و يسلط اللجنة التأديبية سيفا على رقاب الزملاء .
و الاسواء ان تكون تصفية الحسابات و الانتقام تمر عبر صراعات مراكز قوى و نفوذ سياسية و بزنس .
فكيف ، يمكن لي كصحفي ان احمي رأسي و رقبتي من العصا و السكين ، و لجنة النقابة ؟!