للمرة الثالثة تقدم دور طبيبة، بعدما قدمتها في عملين خلال الفترة الأخيرة هما فيلم “نبيل الجميل” أخصائي تجميل مع محمد هنيدي وجسدت خلاله شخصية طبيبة تجميل، فيما ظهرت كطبيبة مخ وأعصاب في مسلسل “موضوع عائلي 2” مع ماجد الكدواني، وهذه المرة تعيد الكرة ولكن بدور طبيبة أمراض نساء، من خلال فيلم “بيت الروبي”.
إنها الفنانة اللبنانية نور التي أكدت في حوارها أنها سعيدة بالتعاون مع كل من كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز، وأن هذا العمل مغامرة جديدة بالنسبة لها كانت تتمناها من فترة طويلة.
ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم “بيت الروبي”؟
ما حمسني لقبول العمل في فيلم “بيت الروبي” أنه مغامرة جديدة كنت أتمناها منذ فترة، كما تحمست للعمل مع المخرج بيتر ميمي، والتواجد مع كريم عبدالعزيز، وكريم محمود عبدالعزيز في عمل فني واحد فالكواليس معهم كانت رائعة ومليئة بالضحك، وأيضا مع باقي الأبطال، كما أن الشخصية التي أقوم بها مختلفة ومكتوبة بشكل رائع وجديد عما قدمته من قبل.
حدثينا عن الشخصية التي تقدمينها في الفيلم؟
تدور أحداث الفيلم فى إطار من التشويق والكوميديا والإثارة، من خلال شخصية “إيمان” طبيبة أمراض نساء، وزوجة كريم عبدالعزيز والتي تعاني من مشكلة في الإنجاب تدفعها إلى القيام بتصرفات متهورة من أجل حل تلك المشاكل، فالفيلم يناقش قضية مهمة، تخص السوشيال ميديا التي أصبحت تُشكل خطرًا في حياتنا، ويتناول العمل تغول المنصات الرقمية بالحياة العامة وتأثيرها الإيجابي والسلبى من خلال مدون إلكترونى وعلاقته بزوجته والمحيطين به.
لماذا تكررين أداء شخصية الطبيبة خلال فترة بسيطة؟
لقد قدمت شخصية الطبيبة في عدة أعمال سواء سينمائية أو تلفزيوينة بدأت بمسلسل “ضل راجل”، مروراً بـ”راجعين ياهوى” و”موضوع عائلى” وأخيراً فيلمي “نبيل أخصائى تجميل” و”بيت الروبى”، ولكن لا يمكن أن تجد شخصية تشبه الأخرى وتكرار طبيعة عمل الشخصية بأعمالي لا أخشاه، لأني أستعد جيداً لدراسة الشخصية الفنية من كافة الجوانب ومنها طريقة الحديث، والإنطباعات الظاهرية لها، والعوامل النفسية التي تمر بها، بجانب جلسات العمل المكثفة مع الصناع لضمان الوصول إلى فهم أكبر للشخصية والتعبير عنها بالشكل الصحيح.
وما الجديد لديك؟
استعد هذه الأيام للجزء الثالث من مسلسل “موضوع عائلي”، حيث أعكف هذه الفترة على التجهيز والتحضير للجزء الجديد من العمل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل خلال الجزأين الأول والثاني.
شاركت فى الجزء الثاني من المسلسل ألم تشعري بالقلق؟
بالطبع كنت قلقة الموضوع ليس سهلاً، خاصة أني أشارك في الجزء الثاني بعد نجاح كبير حققه الجزء الأول، فكنت حريصة على أن أكون جزءا من هذا النجاح وأن أضيف له.
وماذا عن لقائك بماجد الكدواني؟
ماجد فنان رائع وحرص هو والمخرج أحمد الجندي على أن اندمج سريعا فى أسرة العمل وسعيدة بالعمل مع أسرة المسلسل فقد كانوا أسرة حقيقة والكواليس كانت مليئة بخفة الدم والدفء.
هل كنت تتوقعين أى عمل يعرض على منصة إلكترونية ويحقق كل هذا الكم من النجاح؟
من الصعب التوقع فالأمر يعتمد فى النهاية على رأي الجمهور الذي يملك حسا فنىا يمكنه من الحكم بشكل صحيح، وأعتقد أن العمل الفني الجيد يفرض نفسه بشكل كبير سواء كان يعرض على قناة تلفزيونية أو منصة الكترونية وربما موضوع عائلي أبرز مثال على ذلك.
ما رأيك فى الأعمال التي تتناول مشاكل الاسرة المصرية؟
الأعمال التي تتناول مشاكل الأسرة المصرية لو كانت مكتوبة بشكل جيد وموضوع لطيف يكون حلو جدا لان الأسرة المصرية مثل الأسرة العربية غنية وبها تفاصيل كثيرة ومهما عملنا مسلسلات أو أفلام دائما نجد مواضيع جديدة يعني نفس الموضوع نتناوله بطريقة مختلفة منها يكون فيه مسلسلات مصرية فيها دراما وكوميدية الموقف والأشياء الموجودة فى الأسر المصرية غنية الى أبعد الحدود.