بلغ عدد سكان الأردن حتى منتصف العام الحالي 11.4 مليون نسمة، وفق الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان عيسى المصاروة، مشيرا إلى أن “ثلثهم على الأقل” لا يحملون الجنسية الأردنية.
وأضاف المصاورة، خلال لقاء في مجلس النواب لاستعراض المشهد الديموغرافي الراهن والمتوقع في الأردن والتحديات المتصلة به، أن 6 ملايين نسمة من السكان من الحجم الحالي في الأردن “حصلت في آخر 15 عاما”، فيما بلغ عدد المواليد المسجلين بين عامي 2010-2022 قرابة 2.68 مليون مولود بمتوسط سنوي نحو 200 ألف مولود (مليون وربع المليون مولود كل ست سنوات).
وقال مصاروة إلى أن التوزيع الجغرافي للسكان “غير متوازن وضار بالبيئة والاقتصاد الريفي والأمن الغذائي ومكلف ماليا وإداريا”، موضحا أن 8% فقط من السكان يسكنون في النصف الجنوبي من المملكة بمحافظاته الأربعة، بينما يسكن 92% في النصف الشمالي (محافظات الوسط 63.5%، محافظات الشمال 28.5%).
وبين أن ثلاثة أرباع السكان يسكنون في 3 محافظات هي عمّان، إربد والزرقاء، فيما تأتي محافظة المفرق في المرتبة الرابعة وهي المحافظة الأعلى في نسبة (وليس في العدد) اللاجئين السوريين بين سكانها.
وأشار إلى أن قرابة 29% من الأزواج بحاجة لاستخدام وسيلة حديثة لتحقيق رغباتهم الإنجابية.
وأوضح مصاروة أن التركيب العمري في الأردن “فتي” ومثل هذا التركيب له عدة تبعات تتمثل في أن نسبة الأطفال دون سن 15 سنة 34.4% أي نحو 3.9 مليون طفل؛ نسبة الأطفال بين اللاجئين السوريين 45%.
ومن بين هذه التبعات أيضا، قال إن 40% في سن الطفولة – دون سن 18 سنة (وبحجم 4.6 مليون طفل)، فيما بلغ معدل البطالة بين الأردنيين للعام الماضي 22.8% (20.6% ذكور و31.4% إناث)، وقرابة ثلاثة أرباع المتعطلين الأردنيين هم من الذكور ونسبة من لا يحملون الثانوية العامة منهم لا تقل عن 60%.