تعيّن على وزارة السياحة الفلبينية حذف مقطع فيديو كان يُفترض أنّه يروج للسياحة في هذا البلد، بعدما تبيّن أنّه يظهر مشاهد لمواقع في إندونيسيا والبرازيل وسويسرا.
وقدّمت شركة “دي دي بي فلبين” للإعلانات التي أنتجت الفيديو اعتذارها عن مشاهد “غير مناسبة قط” في الفيلم وتُظهر مثلاً مصاطب أرز في إندونيسيا وكثبانا رملية في البرازيل أو الإمارات العربية المتحدة.
وكان مقطع الفيديو جزءاً من حملة ترويجية بعنوان “لوف ذي فلبين” أُطلقت في 27 حزيران، وكلّفت الحكومة 900 ألف دولار.
وكان المدوّن الفلبيني الشهير ساس روغاندو ساسوت هو من كشف الأمر في منشور عبر فيسبوك.
وأكدت عمليات تدقيق أجراها فريق قسم التحقق من المعلومات في وكالة فرانس برس أن مقطع الفيديو يتضمن لقطات لمواقع في البرازيل وإندونيسيا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة.
واعتذرت وكالة “دي دي بي” عن ذلك، مشيرةً إلى أنها الجهة المسؤولة عن إنتاج الفيديو، وأقرّت بأنها استخدمت صوراً من دون “التحقق بشكل كاف” من مصدرها.
وحذفت وزارة السياحة مقطع الفيديو من صفحتها عبر فيسبوك.
وأكدت أنها “طلبت مراراً من شركة ‘دي دي بي‘ تأكيد أن كل الصور المستخدمة في المحتوى السمعي والبصري للحملة هي أصلية وتملكها الشركة”.
وأضافت أنّ “دي دي بي” كانت تؤكد دائماً هذا الأمر”.
وواجهت السياحة التي تُعد قطاعاً رئيسياً في الفلبين صعوبات خلال الجائحة، فيما تسعى الحكومة لإعادة تنشيطها.
والعام الماضي، زار الفلبين 2.7 مليون سائح في رقم أقل بـ 68% مما سُجل عام 2019، بحسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
أ ف ب