ناقش قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، مساء الأربعاء، خلال اجتماعه الدوري، العديد من القضايا التي تهم أعماله، وبمقدمتها تعزيز مشاركة الشركات الصناعية بالمعارض الخارجية للترويج للمنتجات الأردنية وتوسيع حصتها بالأسواق التصديرية.
وتم خلال الاجتماع الذي ترأسه ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن فادي الأطرش، عرض نتائج مشاركة شركات القطاع في معرض كازاخستان للرعاية الصحية وأهمية التصدير إلى أسواق وسط آسيا والفرص التصديرية المتاحة لدخول المنتجات الأردنية.
وأشار المشاركون، لأهمية التصدير إلى أسواق وسط آسيا والاستثمار فيها والمشاركة بالمعارض الدولية لترويج المنتج الأردني وتسليط الضوء على جودته وتطوير المستحضرات واللوازم الطبية الأردنية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشاركة شركات القطاع في معرض كينيا للوازم الطبية، الذي سيقام خلال العام الحالي.
وأكد الأطرش، أن قطاع صناعة الأدوية يتمتع بدعم ورعاية واهتمام مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وتم شموله برؤية التحديث الاقتصادي لأهميته وأثره الإيجابي بالاقتصاد الوطني، بالإضافة لاحتلاله مكانة مرموقة ورائدة على مستوى المنطقة، وأن الغاية الارتقاء بالقطاع لتصبح المملكة مركزا إقليمياً للمنتجات الدوائية.
ولفت إلى أن القطاع يمتاز بتنوع وجودة منتجاته التي تشمل المعقمات والمطهرات والكمامات والكواشف الطبية والسماعات والبصريات والمكملات الغذائية والفيتامينات وأجهزة تقويم الأسنان والمستهلكات الطبية.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ وتبني خطة ترويج للمنتجات الدوائية الأردنية داخليا وخارجيا، والمشاركة بالمعارض الدوائية العالمية للتعريف بجودة المنتج الأردني والمكانة العريقة لهذه الصناعة، مشددا على ضرورة استغلال الفرص القائمة بالقطاع والتي تزيد على 515 مليون دولار.
إلى ذلك تم خلال الاجتماع تقديم عرض من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) عن كيفية تقديم طلبات الدعم الفني للقطاع والاستفادة من البرامج الداعمة للمنشآت المتوسطة والصغيرة، لتمكينها من زيادة صادراتها للسوقين الأميركي والأوروبي وتأهيل الشركات الأردنية لدخولها عن طريق الشهادات والاعتمادات اللازمة لذلك.
ويضم قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية 151 منشأة، برأس مال مسجل يصل لقرابة 341 مليون دينار، فيما يبلغ عدد المصانع الأردنية خارج المملكة 15 مصنعا، موجودة في السعودية والجزائر ومصر والمغرب والسودان.