حذر مجلس أوقاف القدس، من خطورة استهداف المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ودائرة الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها بمدينة القدس المحتلة.
وقال المجلس، في بيان له الثلاثاء، إن قوات الاحتلال أجبرت مساء الاثنين، جميع العاملين المناوبين في المسجد الأقصى المبارك من حراس ورجال إطفاء وفنيي صيانة، على الخروج من المسجد بالقوة، وحولته إلى ثكنة عسكرية في سابقة خطيرة.
وأضاف المجلس أنه تبع ذلك اقتحام تعسفي للمسجد القبلي، وإجبار النساء والرجال المعتكفين في العشر الأوائل من ذي الحجة على الخروج منه، بعد الاعتداء عليهم وإهانتهم واعتقال العديد من الشبان.
وأكد أن استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمصلين فيه، ودائرة الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها، تعد غاشم يضاف إلى قائمة انتهاكات الاحتلال التي تعتبر السبب المباشر لنشر الكراهية، وانعدام الأمن، وجر المنطقة والعالم لحرب دينية.
وشدد المجلس على أن دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، هي المسؤول حصريا عن المسجد الأقصى المبارك وإدارته بكامل مساحته البالغة 144 دونما، ومحيطه مسجدا خالصا للمسلمين وحدهم، وسيبقى كذلك رغم جميع هذه الإجراءات والسياسات الظالمة بحق الأقصى وإدارته.
ولفت إلى أن المجلس وجميع العاملين في الأقصى المبارك وجميع أهل القدس والمسلمين، سيبقون حراسا أوفياء للمسجد الأقصى وملتزمين بحمايته والدفاع عنه، مسجدا إسلاميا خالصا، لا يقبل شراكة، ولا تقسيما مهما بلغت الظروف.