شدد عضو لجنة الصحة النيابية، الدكتور فريد حداد على أهمية أن تكون الرؤية واضحة بخصوص الإعفاءات الطبية، عبر التواصل بين النواب ذاتهم.
وقال حداد الاثنين إن هناك آلية للحوار مع الحكومة في الأيام القادمة لصياغة الآلية الواضحة بخصوص الإعفاءات إلى مستحقيها من المواطنين، ضمن شروط معينة، دون “وساطة”.
فئة الفقراء
وأكد ضرورة أن تتجه الإعفاءات إلى فئة الفقراء من ذوي الدخل المحدود غير قادرين على الوصول إلى العلاج الطبي في كثير من المستشفيات القطاعات الجامعية ومركز أو المستشفيات الحكومية أو الخدمات الطبية الملكية.
وبحسب حداد ” الحكومة فكرت إلى نقل الاعفاءات الطبية والابتعاد عن الدفع عبر صندوق النفقات ورئاسة الوزراء وأن تذهب بهذه الإعفاءات وأن تعود بها إلى الديوان الملكي”.
فوضى في الإعفاءات
وأوضح أن الإعفاءات شهدت في السنوات الأخيرة الماضية “فوضى” تسببت في إرباك صندوق النفقات، الأمر الذي أثقل كاهل الحكومة وتكبدها مئات الملايين من الدنانير.
وأشار حداد إلى ان الحكومة لجأت إلى الحوار مع القطاعات التي تلقت هذه الإعفاءات والتي قدمت الخدمة الطبية لأصحابها، مشددا على أنه يجدر على أن تكون الاعفاءات موجهة إلى أبناء المحتاجين.
الرعاية الصحية
وبين أن الإعفاءات جزء من رعاية الحكومة ومن الولاية العامة التي تعطى لها ، مضيفا أن الرعاية الصحية هي مسؤولية الحكومة بالدرجة الاولى، فضلا عن الحفاظ على مستوى صحي لائق يقدم للمواطنين.
وأردف قائلا ” إن الفئات تتعالج مجانا في مستشفيات الحكومة، ما يترتب أموالأ يجبر الحكومة وصندوق النفقات للتأمين الصحي المدني في وزارة الصحة لدفع مزيد من الأموال، ما يعني ترتب ديون هائلة مترتبة على الحكومة”.