وعندما ثار بركان هونغا تونغا ها اباي في يناير الماضي في دولة تونغا بالمحيط الهادئ، كان قويا إلى درجة أنه تسبب بموجات مد بحري “تسونامي” وصلت إلى اليابان و امريكا الشمالية وامريكا الجنوبية .

لكن دولة تونغا كانت الأكثر تضررا من جراء هذه الموجات، حيث تسببت بخسائر مادية فادحة قدرت بنحو خمس الناتج المحلي الإجمالي.

وما هو أخطر لم يحدث بعد.

وأظهر تحليل أجراه علماء معهد نيلز بور في الدنمارك لطبقة اللب الجليدي في جزيرة غرينلاند وانتاركتيكا خلص إلى أن ثوران بركان بقوة 7 درجات، يمكن أن يكون أقوى بـ 10- 100 مرة من ذلك المسجل في يناير الماضي.

واحتمال ثوران هذا البركان هذا القرن أمر متوقع.

وفي العصور الغابرة، تسببت انفجارات بركانية سابقة في إحداث تغيرات مفاجئة في المناخ وانهيار حضارات.