حالة من التوحد يعيشها مع كل شخصية من الشخصيات الفنية التي يقدمها علي الشاشة إلى حد التطابق، ويراه عدد كبير من النقاد بارعا في تحويل الشخصيات إلى”لحم ودم”، إنه الفنان محمد ممدوح الذي تحمل عبء البطولة المطلقة في أشد سباق تلفزيوني وهو “الموسم الرمضاني”، من خلال مسلسل “رشيد” بل قدم من خلال تلك الشخصية العديد من التحولات، مشيرا في حواره مع موقع “العربية.نت” إلى أنه لم يصدق فكرة أن هذا العمل جمعه بكل من الفنان أشرف عبد الغفور والفنان صلاح عبد الله وحسن العدل والمؤلف الموسيقي راجح داود، وأنه كان ينتظر المشاهد التي تجمعه بنجوم التمثيل ليتعلم منهم عن كثب التمثيل علي أصوله، بل كما يجب أن يكون، كما أنه ينتظر عرض عدد من الأعمال السينمائية التي شارك فيها منها “شقو” و”السرب” و”وش في وش”.
*كيف وجدت ردود الفعل على مسلسلك الأخير “رشيد”؟
أتجنب دائما متابعة ردود الفعل أثناء العرض أو أني أسمع رأي أي شخص، وأفضل دوما الانتظار حتى انتهاء عرض المسلسل، ولكن العمل حصل على ردود فعل مهمة ومؤثرة.
*وكيف وجدت فكرة تصدر العمل للتريند لأكثر من مرة؟
لم أتابع وقتها ولكن فكرة أن يكون مشهد أو مسلسل يتحول لتريند لمدة 3 دقائق، هو أمر لا يمكنني استيعابه، ولا أعتبره مقياسا للنجاح، فالمقياس بالنسبة لي عندما أجد شخصا ما قال شيئا أنا قصدته في العمل، فالمسلسل حكاية متكاملة، وفكرة أن حلقة أو حلقتين من العمل تتحول لتريند فهو أمر لم أقتنع به، ولا النجاح المبكر، فالعمل لابد أن يصل لنهايته وأري الناس كيف تمكنت من استيعابه.
*المسلسل جمعك بعدد من الصناع لأول مرة؟
بالفعل ولقد شعرت بحالة من عدم التصديق لما يحدث ففوجئت بأسماء عدد من الصناع الموجودين معي كنت أحلم أن أقف أمامهم منهم الفنان أشرف عبد الغفور والفنان صلاح عبد الله والفنان حسن العدل والمؤلف الموسيقي راجح داود، فلقد شعرت بالفخر بالعمل معهم.
*وكيف كانت علاقتك بالفنان أشرف عبدالغفور؟
أولا فكرة وجود فنان بحجم وقيمة الفنان أشرف عبدالغفور أعطى العمل قيمة كبيرة، والحقيقة أنني كنت أراقبه في كل شيء خلال التصوير لكي أتعلم منه، وعندما كنا ننتهي من تصوير المشهد كنت أنتظره ليقول لي على أي ملاحظة سلبية حتى أتعلم منه، وعندما علم كل من خالد كمال وتامر نبيل أنه موجود معانا، كانا يريدان حضور التصوير حتى يشاهداه ويتعلما منه، فوجوده في العمل أحدث فرقا كبيرا معنا جميعا.
*وكيف كان التعاون مع ابنته ريهام عبدالغفور؟
سعيد للغاية بالعمل معها وأتمنى أن تتكرر التجربة للعديد من المرات، فهي مميزة وتركز على عملها بشدة، وكانت تبذل مجهوداً كبيراً من أجل التحضير للشخصية.
*وكيف كان التعاون مع المخرجة مي ممدوح في أول عمل يجمعكما؟
بالرغم من أنها أختي في الحقيقة، ولكن مي كمخرجة كانت متعبة ولم يشفع لي موضوع الأخوة، وهي كانت تعاملنا جميعا بالمثل تماما، وكانت تعرض علي بدائل للجمل، ولقد ارتجلت بعض الجمل في مشهد “السجن”، ولكن في النهاية شهادتي في أختي مجروحة، ولكن في الحقيقة إنني كنت حزينا لأن العمل كان 15 حلقة فقط، وهو يعتبر ذلك نجاحاً لأن الجمهور كان يريد المسلسل 30 حلقة.
*وما سبب التغيير الذي فاجأت به الجمهور مؤخرا؟
خسرت وزني لأسباب صحية فقط، فأنا أسعى لتطوير نفسي دائما، كما أنني قمت بإصلاح مخارج الحروف بعد الانتقادات التي وصلتني بسبب هذا الأمر، فالبعض كان يقول إنه كان يؤثر على أدائي التمثيلي، كما أنني كنت أذهب للمخرج لأسأله عما إذا كان هذا الأمر متقبله أم لا، سواء الشكل أو الطريقة فيرد علي “بنعم”، كما أسأله عما إذا كان يريد مني أي شيء أخر فيجاوبني “بلا”.
*بالرغم من بداية تصوير فيلم “وش في وش” في أكتوبر الماضي ولكن لم يعرض حتى الآن؟
بالفعل بدأنا تصوير الفيلم في نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد الانتهاء من التحضيرات والتعاقد مع باقي الفنانين المشاركين في البطولة، وانتهينا من تصويره مؤخرا، سيتم عرضه قريبا في دور العرض.
والفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي لايت، داخل شقة زوجية يجتمع بالصدفة فيها عائلتا الزوج والزوجة مختلفتا الثقافة، وتحدث بينهما العديد من المشكلات، ونرى خلالها ما يحدث داخل الشقة في ليلة واحدة، وتتوالى الأحداث بعدها، وأتمنى أن يعجب به الجمهور، ويشاركني في بطولته أمينة خليل، أحمد خالد صالح، محمد شاهين، خالد كمال، بيومي فؤاد، أنوشكا، أسماء جلال، محمد شاهين، محمود الليثي، سامي مغاوري، دنيا سامي، وسلوى محمد علي، وإخراج وليد الحلفاوي.