قال مصدر رفيع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الاثنين، إن المخزون الغذائي لليمن من القمح والمواد الأساسية يكفي لنحو أربعة أشهر، وسط تزايد المخاوف الدولية من تفاقم أزمة الغذاء في هذا البلد الفقير خلال 2023.
لكن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نقلت عن وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول القول، إن المخزون السلعي في الحدود الآمنة وليس هناك أي شح في المعروض خلال الأشهر المقبلة.
وأشار الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى الإجراءات العملية التي اتخذتها وزارته لمواجهة “الحرب الاقتصادية” للحوثيين على القطاع الخاص.
وتزايدت المخاوف وتحذيرات منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال العام الحالي، حيث يواجه الملايين الجوع وارتفاع أسعار الغذاء والتضخم الحاد، وذلك بسبب فجوات حادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للحرب في أوكرانيا.
واليمن من أكبر الدول المستوردة للقمح من أوكرانيا وروسيا في المنطقة، إذ يستورد ثلث احتياجاته من القمح من البلدين.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن الاحتياج الفعلي لليمن من القمح والدقيق يقدر بنحو 3.8 مليون طن سنويا. ويحصل اليمن على 95% من معظم احتياجاته الغذائية من مصادر خارجية.
وأدى الصراع الدامي في السودان إلى تدمير الاقتصاد وترك 80% من السكان يعتمدون على المساعدات، ودفع الملايين إلى الجوع وأوجد أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.
رويترز