قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صديق قديم وجيد للشعب الصيني، وأول رئيس دولة عربية تستضيفه الصين هذا العام، وهذا يوضح الكثير عن العلاقات الودية رفيعة المستوى بين الصين وفلسطين.
جاءت تصريحاته، خلال مؤتمر صحفي، عُقد السبت، تعقيبا على الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس إلى جمهورية الصين الشعبية، الثلاثاء المقبل، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جي بينغ.
وقال وانغ “إن الصين وفلسطين تتمتعان بصداقة تقليدية، وإن الصين واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين”.
وأضاف، أنه خلال السنوات الماضية، وبفضل التوجيه الشخصي للرئيس شي والرئيس عباس، حافظت العلاقات الصينية-الفلسطينية على قوة دافعة جيدة للنمو مع ثقة سياسية متبادلة أقوى وصداقة أعمق بين شعبي البلدين، مشيرا إلى أن “الصين مستعدة للعمل مع فلسطين لاتباع التفاهمات المشتركة بين رئيسي البلدين، ورفع الصداقة التقليدية بين الصين وفلسطين إلى مستويات جديدة”.
وقال “إن المسألة الفلسطينية في صميم قضية الشرق الأوسط، ومهمة بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة، والإنصاف، والعدالة في العالم، مضيفا أن “الصين تدعم بحزم وبشكل دائم القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة، في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة”.
وأردف قائلا: “على مدار عشرة أعوام متتالية أرسل الرئيس شي رسائل تهنئة للاجتماع التذكاري الخاص للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وقدّم أكثر من مرة مقترحات الصين لحل المسألة الفلسطينية، مؤكدا الحاجة إلى العمل على دفع التسوية السياسية بحزم، بناءً على حل الدولتين، وتكثيف الجهود الدولية من أجل السلام”.
وأضاف أن الصين، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، ستواصل العمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل شامل وعادل ودائم للمسألة الفلسطينية في وقت مبكر.
وفا