قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الخميس إنّ قواته صدت الليلة الماضية محاولات واسعة النطاق للقوات أوكرانية لاختراق الجبهة الأمامية في منطقة زابوريجيا الجنوبية وكبدتهم خسائر فادحة.
ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تصريحات شويغو حول المعارك كما لم يصدر أي تصريح عن الوضع من وزارة الدفاع الأوكرانية.
ورجح بعض المسؤولين الروس والغربيين أن أوكرانيا شنت هذا الأسبوع هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية، وهو الأمر الذي لم تؤكده أوكرانيا بشكل علني.
وقال شويغو، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إن قواته صدت 4 هجمات أوكرانية متفرقة على طول الجبهة الجنوبية، وإن الجانب الروسي أجبر قوات كييف على التقهقر “بخسائر فادحة”.
وقال شويغو في بيان “عند الساعة 1.30 صباحا اليوم حاول العدو اختراق دفاعاتنا باتجاه زابوريجيا بقوات من اللواء ميكانيكا 47 يصل عددها إلى 1500 رجل و150 عربة مدرعة”.
وأضاف “قوات استطلاعنا رصدت العدو في حينه ونفذت مدفعيتنا وقواتنا الجوية هجوما وقائيا بواسطة أسلحة مضادة للدبابات”.
وزعم شويغو أن أوكرانيا خسرت 30 دبابة و11 عربة مشاة مدرعة وما يصل إلى 350 جنديا. وذكر أرقاما أعلى للخسائر التي يفترض أن أوكرانيا تكبدتها على مدى 24 ساعة أمس.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الأرقام.
وتشكل منطقة زابوريجيا، التي تسيطر روسيا على 80% منها، جزءا مما يطلق عليه “الجسر البري” وهي أرض ممتدة تربط بين منطقة دونباس الأوكرانية في الشرق الخاضعة لسيطرة الروس وبين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
ولطالما اعتبر على نطاق واسع أن قطع الجسر البري هدف أساسي بالنسبة لأوكرانيا في هجومها المضاد.
وقال مسؤول نصبته روسيا في الجزء التي تسيطر عليه من زابوريجيا يدعى فلاديمير روجوف إن القوات الأوكرانية حاولت اختراق الخطوط الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والعربات المدرعة وراجمات الصواريخ المتعددة.
رويترز