قال وزير السياحة والآثار، مكرم القيسي، الخميس، إن هناك “برامج واضحة” للترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية في الأردن، وذلك بعد أن أصبحت المملكة وجهة سياحية وعلاجية عالميا.
وتحدث القيسي خلال مؤتمر صحفي، على هامش أعمال مؤتمر السياحة العلاجية والاستشفائية الذي تنظمه في منطقة البحر الميت منظمة السياحة العالمية، عن استثمار الأردن “خلال العقود الماضية بالعنصر البشري وعلى رأس هذا العنصر البشري المجال الصحي والأطباء والممرضين والممرضات”.
وذكّر القيسي بإجراء أول عملية قلب مفتوح وأول عملية قلب قسطرة في الشرق الأوسط وأول عملية زراعة كبد وأول عملية توائم سيامية في الأردن، مشيرا إلى “خبرة وسمعة ممتازة في هذا المجال وسنبني عليها”.
ووصف علاقة الأردن بالمنظمات الدولية والإقليمية “بأهم العلاقات” على المستويين السياسي والدبلوماسي.
وتطرق القيسي إلى التنوع السياحي في الأردن بدء من سياحة ثقافية والسياحة الدينية حيث يعترف الفاتيكان بـ 5 مواقع رئيسية في الأردن، إضافة إلى سياحة المغامرة والاستجمام، وأضيف اليوم منتج جديد وهو سياحة علاجية واستشفائية.
وقال إن خطة وزارة السياحة أن “تبدأ بالترويج للمناطق السياحية موقعا موقعا”، حيث ستُعطى أولوية للمواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي.