فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في البلدة القديمة من مدينة رام الله.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت الليلة الماضية، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق بينهم مصوران صحفيان.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي، إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
واستهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحفية المتواجدة لتغطية الاقتحام بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وكانت قوت الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ في 23 من تشرين الثاني الماضي.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم واستولى على 42 مبنى في القدس، والمنطقة “ج” في الضفة المحتلة، بالفترة ما بين 2 حتى 15 أيار الماضي، وأن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر بأريحا وبلدة نحالين جنوب غرب بيت لحم، بحسب تلفزيون فلسطين.
وأضاف أن اشتباكات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.