شهدت رام الله اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجنود الجيش الإسرائيلي، إثر اقتحام الأخير للمدينة، وتفجيره منزل عائلة الأسير إسلام الفروخ.
وأصيب العشرات إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني على مئات الفلسطينيين خلال اقتحام حي “رام الله التحتا” في البلدة القديمة.
وتمت محاصرة منزل الأسير ثم هدمه، بتهمة التخطيط وتنفيذ عمليتي تفجير متزامنتين في محطتي حافلات بمدينة القدس، مما أدى لمقتل إسرائيليين اثنين في نوفمبر الماضي.
وطردت السلطات جميع سكان البناية السكنية التي تعود لعائلة فروخ، وكذلك الجيران، ومنعتهم من العودة لتفقد منازلهم إلا بعد انسحاب الجيش.
ويقع المنزل في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق، وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.
وقبل شهرين، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي قرارا بهدم منزل الفروخ، وقامت السلطات الإسرائيلية بإبلاغ العائلة نيتها هدم المنزل ليلة الأربعاء، ونفذت فجر اليوم الخميس.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال إسلام فروخ في 27 ديسمبر 2022.