أعلن وزير الرياضة السعودي، الاثنين، استثمار صندوق الاستثمارات العامة لأربعة أندية سعودية من خلال تحويلها إلى شركات يملكها الصندوق ومؤسسة غير ربحية لكل ناد، وذلك ضمن مشروع يسعى إلى الوصول بالدوري السعودي لكرة القدم إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم.
وأطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في المملكة العربية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال وزير الرياضة السعودي، إن الأندية التي ستحول إلى شركات هي الهلال والنصر والاتحاد وأهلي جدة، وأوضح أن صندوق الاستثمارات العامة أعلن استثماره لأربعة أندية سعودية من خلال تحويلها إلى شركات يملكها الصندوق ومؤسسة غير ربحية لكل ناد.
ويأتي ذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة، على ما ذكرت “واس”.
ويتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام 2023.
ويقوم المشروع على 3 أهداف استراتيجية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور.
ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل (10) دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.