وصل مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إلى بكين، الأحد، لحضور اجتماعات مقررة هذا الأسبوع مع سعي واشنطن لتعزيز التواصل مع الصين في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين.
وقالت الوزارة في بيان السبت إن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك سيناقش “القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية” خلال زيارته للصين.
وترافقه في الزيارة سارة بيران مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بحسب البيان.
وتوترت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب قضايا مثل تايوان وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان والنشاط العسكري في بحر الصين الجنوبي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن اجتماعات كريتنبرينك الرسمية ستبدأ الاثنين.
وأفاد المتحدث بأن كريتنبرينك سيتطرق لقضايا حقوق الإنسان في اجتماعاته وسيواصل الدفاع عن الحريات الأساسية في الصين.
ولم ترد السفارة الأميركية في بكين على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول برنامج زيارة كريتنبرينك.
ويتزامن وصول كريتنبرينك مع ذكرى حملة القمع التي شنتها القوات الصينية على المتظاهرين في ميدان تيانانمين وحوله في بكين عام 1989. وتقول جماعات حقوقية إنها أدت إلى مقتل المئات وربما الآلاف من المتظاهرين.
وتأتي زيارة كريتنبرينك في أعقاب زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز للصين الشهر الماضي. وقال مسؤول أميركي إن بيرنز “شدد على أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين أجهزة المخابرات” خلال اجتماعاته مع نظرائه الصينيين.
لكن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وبخ الصين السبت لرفضها إجراء محادثات عسكرية.
وفي حديثه في حوار شانجري-لا في سنغافورة، وهو أعلى قمة أمنية في آسيا، قال أوستن إن إحجام بكين عن إجراء الحوار يقوض جهود الحفاظ على السلام في منطقة يعزز فيها الخصمان من قدراتهما العسكرية.
رويترز