قالت المختصة في شؤون التاريخ والتراث الملكي الأردني منتهى العبداللات، الأربعاء، إن استقبال مضارب بني هاشم لوجهاء العشائر ومشاركتهم في هذا الفرح الكبير تعكس العلاقة الوثيقة بين القيادة وبين الشعب.
وأضافت العبداللات، أن الأردنيين في جميع المحافظات يقيمون مناسبات وفعاليات تحت شعار “نفرح بالحسين” بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وبينت أن ما نراه هو إحياء للعادات والتقاليد، ونعيشه الآن بشكل عفوي وجميل جدا لعريس الأردن سمو ولي العهد، مشيرة إلى أن “حمام العريس” من الأمور الجميلة جدا التي حدثت، خاصة أنها من ابن عمه سمو الأمير عمر بن فيصل، وهو من جيل سمو الأمير الحسين بن عبدالله؛ وهذه تعكس العلاقة الجميلة بين الطرفين.
ولفتت إلى أن العشاء في مضارب بني هاشم ضمن المراسم الملكية التي يتم اتباعها في حفلات الزفاف الملكية وهذه المراسم منسجمة ومتناغمة مع التقاليد والعادات الأردنية.
وأوضحت أن المضارب الهاشمية والديوان الملكي الهاشمي العامر وما يضمه من قصور ومكاتب جميعها منذ تأسيس الدولة الأردنية، والديوان الملكي كان من أوائل المؤسسات في الدولة الأردنية، وتأسس منذ قدوم الأمير عبدالله الأول عندما كان أميرا، وعندما بدأوا ببناء قصر رغدان في سنة 1924 واستغرق بناؤه لسنة 1927، وكان دائما بجانب قصر رغدان تقام خيمة هاشمية “بيت شعر” وكان يستقبل فيه الملك المؤسس وجهاء العشائر والقبائل والأدباء والشعراء وتقام فيه جلسات من الأدب والشعر في قصر رغدان وتغنى فيها الشعراء وعقد فيه اجتماعات واستقبالات.