قُتل شخص واحد على الأقلّ وأصيب آخرون بجروح ليل الاثنين-الثلاثاء، في كييف في هجوم روسي جديد استهدف بعدد كبير من المسيّرات العاصمة الأوكرانية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
وقال كليتشكو في منشور على تطبيق تلغرام إنّ حطاماً سقط على مبنى مؤلف من طوابق عدّة في حيّ هولوسييفسكي في جنوب العاصمة ممّا أسفر عن “مقتل شخص، ونقل امرأة مسنّة إلى المستشفى، وعلاج مصابَين آخرَين في عين المكان”.
وكان كليتشكو قال في منشور سابق على تلغرام إنّ القوات الروسية شنّت على كييف “هجوماً ضخماً” بمسيّرات، ما أسفر عن إصابة شابة تبلغ من العمر 27 عاماً بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.
من جهتها، قالت الإدارة العسكرية والمدينة للعاصمة
إنّ 20 شخصاً تمّ إجلاؤهم من المبنى المتضرّر بسبب سقوط الحطام عليه.
وأضافت في منشور على تطبيق تلغرام أنّ “الطابقين العلويين من المبنى دمّرا وربّما هناك أشخاص تحت الأنقاض”.
وبحسب الإدارة فإنّ هذا الهجوم الليلي تمّ بواسطة طائرات مسيّرة، مشيرة إلى أنّ سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبّب باندلاع حريق في منزل بحيّ دارنيتسكي (في جنوب كييف)، واحتراق ثلاث سيارات في حي بيشيرسكي (بوسط العاصمة).
وقال رئيس البلدية مخاطباً سكّان العاصمة “هجوم ضخم. احتموا!”.
وطوال الليل دوّت صفارات الإنذار في كييف، وكذلك في تشيركاسي (وسط) وكيروفوهراد وميكولايف وخيرسون (جنوب)، لتحذير السكّان من غارات جوية تستهدف هذه المدن.
ويأتي هذا الهجوم على كييف غداة هجوم ليلي مماثل استهدف العاصمة الأوكرانية.
كما يأتي الهجوم بعد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف المدينة في وضح النهار، على غير عادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكّان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه.
أ ف ب