أعلن الجيش اللبناني في بيان الثلاثاء، أنه حرّر مواطنًا سعوديًا في “عملية نوعية” عند الحدود اللبنانية السورية، بعد يومين من خطفه في بيروت.
وكان السعودي قد اختُطف الأحد من قبل مجهولين بثياب عناصر أمن بسيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية حيث كان في أحد المطاعم، وفق ما أفاد مصدر أمني بارز وكالة فرانس برس الاثنين.
وقال الجيش اللبناني الثلاثاء على تويتر “تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية”.
وأشار إلى توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بيان إلى “الجهد الكبير” الذي بذله الجيش للإفراج عن المخطوف. وأكد الحرص “على عودة جميع الإخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم، إضافة إلى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها”.
وذكرت قناة الإخبارية السعودية الاثنين، أن المواطن السعودي يعمل لحساب الخطوط الجوية السعودية، وطلب الخاطفون فدية مالية.
مع أن الحادث ليس الأول من نوعه، نادراً ما شهد لبنان في السنوات الأخيرة عمليات خطف لرعايا عرب أو أجانب.
وتعود آخر عملية خطف كهذه إلى تموز 2022، حين اختطف سعودي لدى وصوله إلى مطار بيروت.
في نيسان 2022، عاد السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت، بعد خمسة أشهر ونيّف على استدعائه إلى الرياض إثر أزمة دبلوماسية حادة بين لبنان ودول خليجية، خصوصا بسبب تنامي نفوذ حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعومة من طهران.
أ ف ب