هلا نيوز -عمان
أعلنت مديرية الأمن العام مجددا بعد عصر يوم أمس الثلاثاء، مطاردتها لكبار “تجار المخدرات” في البلاد في الوقت الذي إنخفضت فيه حدة عمليات التسلل بالمخدرات عبر الحدود السورية بصورة ملحوظة فيما ترددت أنباء “غير رسمية” عن “تعاون سوري” مفاجئ في هذا الملف عبر الحدود تضمن “تبادل معلومات”.
وبدأت السلطات الأمنية تكشف النقاب عن ملايين من حبوب الكبتاغون المخدرة الشهيرة بصفة حصرية حيث تكاد المضبوطات حسب مصادر أمنية تصل إلى 4 ملايين حبة على الأقل مع الإشتباه بأن غالبية ساحقة من تلك الكمية مصنعة في العمق السوري.
وطلبت السلطات الأمنية رسميا من الجانب السوري إغلاق ومطاردة ورشتين على الأقل لديها معلومات عنهما في الجانب السوري من الحدود فيما تخضع عمليات الإغاثة المتبقية لمخيم الركبان الصحراوي إلى تدقيق أمني دقيق بعد ورود معلومات إضافية حيث اصبح المخيم هدفا تحت المراقبة بسبب سهولة ترويج “بودرة مخدرات” وحبوب كبتاجون.
وإستعرت تماما الحرب الأمنية الأردنية على المخدرات ويتم الإعلان يوما عن “عمليات جديدة” في الداخل الأردني وسط تسريبات تشير إلى ان الواجهة في قيادة الفرقة السورية الرابعة على حدود بادية الأردن الشرقية بدأت تظهر قدرا من “المرونة والتعاون وتبادل المعلومات”.
وفي عمان أعلنت مديرية الأمن العام رسميا يوم أمس إستمرار عملياتها النوعية في ضرب أوكار المخدرات وملاحقة المتورطين بالاتجار والترويج لها في محافظات المملكة كافة.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديريةالامن العام، إن قوة امنية من ادارة مكافحة المخدرات، تمكنت يوم أمس، وبعد جهد استخباري، من تحديد مكان وجود احد تجار المواد المخدرة والمحكوم بالحبس 15 عاما بإحدى قضايا تجارة المخدرات، ومداهمته والقاء القبض عليه وضبط كمية من المواد المخدرة كانت بحوزته. ومن جانب آخر نفذ العاملون في الإدارة عدداً من المداهمات أفضت لإلقاء القبض على مشتبه بهم بتجارة المخدرات والترويج في العاصمة عمان.
وبين الناطق الإعلامي أن قوة أمنية القت القبض في مداهمة على شقيقين وردت معلومات حول قيامهما بحيازة وبيع المواد المخدرة، وضُبط بحوزتهما 8 كفوف من مادة الحشيش المخدرة وكميات كبيرة من مادة الماريجوانا المخدرة المعدة للبيع، وكمية من الحبوب المخدرة، وسلاحان ناريان.
وفي مداهمة أخرى القى العاملون في إدارة مكافحة المخدرات القبض على مطلوب بتجارة المواد المخدرة بعد تحديد مكانه، حيث ضبط بحوزته كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.
وأكد الناطق الاعلامي ان الجهود الامنية مستمرة بقوة وحزم لملاحقة تجار ومروجي المخدرات والمتورطين بها، لافتاً الى أن الجهود الاستخبارية والعملياتية متواصلة بذات النسق لإنفاذ سيادة القانون وحماية المجتمع والتصدي لكل من تسول له نفسه تهديد أمن المواطنين وسلامتهم.
وعمليا كشفت العمليات الأمنية ضد أوكار المخدرات أو “تجار الموت” عن مفاجآت عديدة حيث شكوك كبيرة بوجود عشرات الملايين من حبوب الكبتاغون المخزنة التي تخضع للمطاردة الان خلافا لظهور خلايا تدعم المتاجرة ببودرة الكوكائين ومادتي الحشيش والماريجوانا.