ساعات عصيبة تعيشها الجزائر بعدما انهالت أمطار غزيرة على مناطق عدة من البلاد، ما تسبب بغلق العديد من الطرقات، وانقطاع للتيار الكهربائي.
وأمام الفيضانات التي حاصرت مقاطعات كاملة، أعلنت الداخلية الجزائرية تسجيل حالتي وفاة إثر الكارثة.
جثة جرفتها السيول
فقد قضت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات عثر على جثتها التي جرفتها السيول على بعد 5 كيلومترات ببلدية بوحشانة بولاية قالمة شرق البلاد، وطفل يبلغ من العمر 9 سنوات توفي ببلدية خميستي بولاية تيبازة المجاورة للعاصمة الجزائرية، متأثرا بجروح إثر تعرضه لانهيار جدار الملعب الجواري، وذلك في مشاهد مأساوية تداولت تفاصيلها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ذكرت الداخلية أن عددا من المنازل والبنايات والمرافق العمومية لاسيما المدارس، تضررت بفعل ترب المياه إليها وارتفاع منسوبها، مؤكدة إعادة السير العادي لحركة المرور بعدد من الولايات، بعد استكمال عمليات امتصاص المياه.
وسجلت الحماية المدنية، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، العديد من تدخلات على مستوى مختلف ولايات البلاد.
تقلبات جوية
يشار إلى أن الجزائر تعيش هذه الفترة تقلبات جوية إثر تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، تسببت في ازدحامات في الطرقات الرئيسية، وغلق بعض الطرقات الجانبية.
في حين تمكن الدرك الوطني فجر الجمعة، من فتح العديد من الطرقات الوطنية التي كانت مغلقة عبر عدة ولايات، حسب ما أكده رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري، سمير بوشحيط.
إلى ذلك، يتواصل تساقط الأمطار على عدة ولايات بوسط وشرق البلاد حتى الآن.