يعد النجم المصري تامر حسني، فنانا شاملا وجاذبا للإيرادات، فهو مطرب من العيار الثقيل، وممثل صاحب بصمة في السينما.
وبمناسبة ذكرى ميلاد تامر حسني، والتي تحل في 16 أغسطس/ آب، تلقي “العين الإخبارية” الضوء على محطات في مسيرته الفنية، وأبرز خلافاته داخل الوسط الفني.
بداية تامر حسني
ولد تامر حسني شريف عباس، الشهير بتامر حسني، في 16 أغسطس/ آب 1977، وسط أسرة متوسطة الحال، ولديها أحلام عريضة في الحياة.
تذوق الصغير مرارة الحزن في مرحلة الطفولة، إذ انفصل والده عن والدته في وقت مبكر، وعاش مع والدته وشقيقه “حسام” سنوات مليئة بالتعب والوجع، ما دفعه للخروج لسوق العمل، لمساعدة والدته على مواجهة صعوبات الحياة، وبالفعل كان أول عمل له في محطة وقود.
كما عمل تامر حسني أيضا في سلسلة فروع “سوبر ماركت” لتوفير حياة كريمة لأسرته الصغيرة، ونجح “نجم الجيل” في التوفيق بين دراسته والعمل.
عندما التحق تامر حسني بالجامعة، قرر أن يطلق العنان للفنان الكامن بداخله، وراح يغني على مسرح الجامعة، وشاءت الظروف أن تستمع إليه الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع، وتحمست له وقدمته للمنتج نصر محروس الذي شكل نقطة تحول كبيرة في حياته.