خطف السائق العُماني عبدالله الرواحي وملاحه الأردني عطا الحمود فوزا استثنائيا، السبت، بعد أن ظفرا بلقب رالي الأردن للمرة الأولى في تاريخهما، فيما حل البطل القطري ناصر العطية الذي فاز بلقب البطولة 15 مرة في المركز الثاني.
وأقيمت فعاليات البطولة في منطقة البحر الميت على مدار 3 أيام.
وتوّج الأمير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، مساء السبت، الفائزين برالي الأردن- الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات.
ودخل المتسابقان الرواحي والحمود التاريخ بعد فوزهما بلقب رالي الأردن، إذ يعدّ هذا الفوز الأول لسائق من سلطة عُمان، فيما بات الحمود أول أردني يفوز برالي بلاده منذ فوز أمجد فرح وخالد زكريا في العام 2004.
كما فاز الرواحي والحمود برالي الأردن الوطني الثاني، وسبق أن فازا برالي الأردن الوطني الأول أخيرا.
وقفز الرواحي صاحب اللقب الجديد لرالي الأردن لمستوى متقدم بعد هذا الفوز، والذي يعدّ الثالث في مسيرته ببطولة الشرق الأوسط للراليات، ما يجعله يتساوى مع الراحل بيورد فالديجارد وجان بيير نصر الله وعبد الله باخشب في قاعة المشاهير الإقليمية.
واعتبر البطل العُماني الرواحي أن الفوز برالي الأردن يعدّ “شعورا رائعا وشيئا كبيرا” بالنسبة له، مضيفا “اكتسبت الكثير من الخبرة أمام البطل العطية، نحن نتعلم الكثير في كل رالي، لقد فزنا بأول لقب لرالي الأردن سنواصل التقدم ونرى ما سيحدث”.
وعن أجواء السباق أشار إلى أن عطلة نهاية الأسبوع كانت صعبة للغاية بالنسبة لهما، لكنه وصف المراحل بعد تمكنهما من الفوز بـ”الرائعة والممتعة حقا”، مضيفا أن “اليوم الثاني كان صعبا، فالعطية كان يحاول الضغط لكننا تمسكنا، أحسن فريقي في ذلك، ولقد عملوا بجد في نهاية هذا الأسبوع”.
و عبّر القطري ناصر العطية عن خيبة أمله بعد حصوله على مركز الوصيف بالقول ” أشعر بخيبة أمل في مرحلة ما، لكن من ناحية أخرى يسعدني أن أنهي الرالي، فقد كان من المهم أن ننهيه، وحصلنا على المركز الثاني، لقد أحسن الرواحي بسباق مذهل”.
وبيّن أن رالي الأردن مفضّل لديه لكن هذا العام لم يكن سهلا، “في اليومين الأول والثاني، كنا نعاني قليلا من المشاكل، أما السبت فعانيت من ثقوب بإطارات السيارة، وكان لدينا إطار احتياطي واحد فقط”.
وختم العطية “ما زلنا نقود بطولة الشرق الأوسط للراليات، ونتطلع إلى رالي لبنان”.