هلا نيوز – عمان
أكد وزير الاستثمار المهندس خيري عمرو أن الأردن يسعى إلى أن يصبح مركزا إقليميا للتجارة والاستثمار، خاصة في ظل توفيره مميزات عديدة للشركات العالمية والمستثمرين في معظم القطاعات، مشيرا إلى أنه وبالرغم من الأزمات الإقليمية والعالمية إلا أن الاقتصاد الأردني استمر بالنمو لما يمتلكه المناخ الاستثماري من مرونة.
وخلال المنتدى الذي نظمته جمعية الصداقة الأردنية الكورية، اليوم الاثنين، بين عمرو أن الحكومة تدرك ضرورة إنشاء بيئة استثمارية مرنة ومتطورة لجذب الاستثمارات الأجنبية التي تساعد في تطوير الموارد الوطنية وتزيد الإمكانات الاقتصادية للأردن، مبينا أن قانون البيئة الاستثمارية الذي سيصدر قريبا، عمل على إيجاد مجموعة من الإصلاحات وأزال الحواجز المحتملة لممارسة الأعمال.
وأشار إلى أن مشروع القانون الذي يناقش حالياً في مجلس النواب الأردني، يهدف إلى تعزيز حقوق وامتيازات المستثمرين ويضمن الاستقرار التشريعي، متطرقا إلى أهم المزايا التنافسية للقانون الجديد والتي سيكون لها أثرا كبيرا في جذب مزيد من الاستثمارات الجديدة المحلية والدولية، إضافة إلى تمكين الاستثمارات القائمة.
وأضاف أن بيئة الأردن من أكثر بيئات الأعمال والاستثمار مرونة في المنطقة، إضافة إلى امتلاكه عديد الفرص الاستثمارية ذات القيمة المضافة العالية والواعدة والتي تستحق الاهتمام من أصحاب الأعمال والمستثمرين، حيث تتوزع على العديد من القطاعات الاقتصادية لا سيما تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية والسياحة والصناعة والزراعة والصحة.
ودعا رجال الأعمال من الجمهورية الكورية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة والتنافسية، لافتا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة لزيادة وتطوير العلاقات الاستثمارية بين البلدين الصديقين.
السفير الكوري بالمملكة لي جي وان، أكد أن اللقاء والذي جاء بمناسبة الذكرى الستين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يعمل على استكشاف طرق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة والجمهورية الكورية، متمنيا أن يكون لمثل هذا اللقاء دور في تشجيع المزيد من المستثمرين الكوريين للقيام بأنشطتهم الاستثمارية في الأردن.
رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة الأردنية الكورية رمزي خوري، أكد حرص الجمعية على تكريس وتعزيز العلاقات الودية بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، إضافة إلى تعريف رجال الاعمال من دولة كوريا على مزايا البيئة الاستثمارية الجاذبة في الأردن.
ومن الجدير ذكره أنه ومنذ تأسيس الجمعية سنة 1982،ترأسها رواد من المجتمع الأردني، ومن أهدافها تكريس وتعزيز العلاقات الودية بين شعبي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية كوريا الصديقة وتوطيد أواصر الصداقة المجتمعية بين البلدين.