أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” التي تمثلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لغلاف غزة وتل أبيب.
وقالت الغرفة، في بيان، إن الضربات الصاروخية جاءت رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأوضحت أن هذا الرد يأتي بالتزامن مع ذكرى معركة “سيف القدس” التي كانت عام 2021.
وأكدت الغرفة على أن استهداف المنازل المدنية واغتيال قادة الفصائل هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع الاحتلال ثمنه غالياً، وأن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه.
وأعاد البيان التأكيد على أن الفصائل الفلسطينية ستبقى في كل جبهات الأراضي الفلسطينية “وحدةً واحدةً”.
وأكد المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم، أن تنفيذ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة عملية “ثأر الأحرار” رد طبيعي على جرائم الاحتلال باغتيال قادة سرايا القدس واستهداف المدنيين والأطفال في قطاع غزة.
وقال قاسم إن العملية أكدت جاهزية قوى المقاومة للرد على جرائم الاحتلال ومنعه من التغول على الفلسطينيين.
واستشهد 3 قادة عسكريين في “سرايا القدس”، وزوجاتهم وعدد من أبنائهم، جراء القصف الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، فيما وصل عدد الشهداء إلى 20 شهيدا، فيما يتواصل القصف المتبادل بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي دون توقف.
ونقلت مراسلة “المملكة” عن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه طلب توسيع نطاق الطوارئ إلى 80 كيلومترا من حدود غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه تم إطلاق 270 صاروخًا من قطاع غزة، منها 205 عبروا السياج و65 عملية إطلاق فاشلة.
وأضاف أنه تم اعتراض 62 صاروخا من غزة فيما أصابت الصواريخ 53 هدفا.