استقبل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة الاثنين، سفير ماليزيا لدى الأردن محمد نصري بن عبد الرحمن.
وعرض الوزير الخلايلة الدور الذي تقوم به الوزارة في رعاية المساجد، التي يبلغ عددها في المملكة نحو 7000 مسجد، والوعظ والإرشاد، بالإضافة الى تجربة الواعظات التي شكلت حاضنة دينية اجتماعية للأسرة من خلال التماس المباشر مع المرأة في جميع مناطق المملكة.
كما تحدث الخلايلة عن تجربة صندوق الحج الأردني الذي يشكل اليوم صورة ناضجة للعمل المصرفي الإسلامي، حيث تجاوز عدد المدخرين لدى الصندوق 40 ألف مدخر، فيما قاربت حجم المدخرات المالية 300 مليون دينار، وتخصيص 20% من كوتا الحج الخاصة بالمملكة للمدخرين ضمن أسس وتعليمات جرى إعدادها.
وفيما يتعلق بدائرة أوقاف القدس، قال الخلايلة، إن الدائرة تتبع للوزارة، ولها من موازنة الوزارة نحو 15مليون دينار، بالإضافة إلى دعم جلالة الملك عبدالله الثاني لإعمار وصيانة المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن الأردن ومن خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، متمسكا بدوره في الرعاية على كامل المسجد، والبالغ مساحته 144دونما، وهو للمسلمين فقط، ولا يقبل التقسيم الزماني أو المكاني الذي تسعى سلطة الاحتلال لفرضه على أرض الواقع.
وتحدث الخلايلة عن التحديات والمعيقات التي تقوم بها سلطة الاحتلال، والتي تسببت بعرقلة بعض عمليات الإعمار، فضلا عن التصدي الدائم والمستمر للاقتحامات من المتطرفين ومسؤولين إسرائيليين بحماية من شرطة الاحتلال.
بدوره، أشاد السفير الماليزي محمد نصري بن عبد الرحمن، بتجربة الوزارة والمؤسسات التابعة لها، مؤكدا أنها تجربة مميزة وتستحق الثناء والاستفادة منها، مشيرا إلى أن الأردن وماليزيا تربطهما علاقات تاريخية مميزة.
وأضاف أن الجامعات الأردنية خرجت العديد من الطلبة الماليزيين من حملة تخصص الشريعة، وعادوا إلى بلادهم، ومنهم من تولى مناصب قيادية، وهناك 1500طالب على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية.