أطلع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، نظيريه الإيطالي أنتونيو تياني، والقبرصي كونستانتينوس كومبوس، خلال اتصالين هاتفيين، على نتائج اجتماع عمان التشاوري حول سوريا، والمسار العربي الذي أطلقه للتدرج نحو حل ينهي الأزمة السورية وما تسببه من معاناة للشعب السوري، وتداعيات سلبية على المنطقة والعالم.
وأكد الصفدي أهمية التوافقات التي أنتجها الاجتماع، خطوة رئيسة كسرت الجمود في جهود حل الأزمة، وانطوت على خطوات تعالج جوانب هامة من تداعيات الأزمة، وستسهم عند تطبيقها في التقدم نحو الحل السياسي الذي يتفق الجميع أن لا بديل له لحل الأزمة.
وأكد الصفدي أن منهجية خطوة مقابل خطوة، المنهجية التي احتوت المبادرة الأردنية على تفاصيل لها، هي منهجية عملانية في ضوء تعقيدات الأزمة وتداعياتها، وتمثل الطريق الأفضل للتعامل مع الأزمة، وتتيح مساحات لتشجيع الخطوات الإيجابية ودفعها نحو خطوات أخرى تجاه حل شامل ينهي الأزمة.
ورحب الوزيران بمخرجات اجتماع عمان وأكدا دعمهما لها.