نائب السفيرة الفرنسية السيدة جناينا ايريرا ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية السيد لورنت دوريز يطلقان المرحلة الثالثة من مشروع تنمية “التدريب المهني المنتهي بالتشغيل في القطاع الصناعي” تحت رعاية محافظ اربد السيد رضوان العتوم وبحضور رئيس غرفة صناعة اربد السيد هاني أبو حسان وعدد من أعضاء مجلس محافظة اربد، الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال – BDC بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD ضمن مبادرة MINKA الإقليمية.
حيث تم على هامش الإطلاق توقيع إتفاقية شراكة وتعاون ما بين مركز تطوير الاعمال – BDC وغرفة صناعة اربد لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تنمية والوصول إلى شركات القطاع الصناعي، ويهدف مشروع تنمية “التدريب المهني المنتهي بالتشغيل” إلى تدريب 2000 شاب وشابة من الأردنيين والسوريين خلال ثلاث سنوات في شرق عمان، الزرقاء واربد تدريبا مهنيا متخصصاً بناءً على الحاجات الواقعية للقطاع الصناعي وتشغيلهم بشكل مباشر ضمن شواغر محددة يتم تحديدها مع ممثلي القطاع وأصحاب المصانع قبل البدء بالتدريب، وتوفير فرص عمل للشباب ومسار مهني احترافي وتقديم الدعم للقطاع الصناعي من خلال توفير أيدي عاملة ماهرة ومؤهلة تسهم في تحسين عجلة الإنتاج. وفي محافظة اربد يستهدف المشروع الوصول الى ١٠٠٠ شاب اردني ٣٠% منهم من اللاجئين السورين و ٥٠% منهم من الفتيات، والعمل على تدريب وتشغيل ٧٠٠ منهم داخل الشركات الصناعية وحسب المهن المتوفرة.
وبين غالب حجازي المدير العام لمركز تطوير الأعمال دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي نتج عنها ثمار إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع تنمية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية للخروج بانموذج متميز في تشبيك الشباب في فرص عمل بحيث يكون القطاع الخاص شريك في الاختيار والتدريب التقني داخل الشركات لضمان استدامة الوظائف وهذا كله يأتي بالتزامن مع اطلاق رؤى التحديث الاقتصادي التي ركزت على دعم القطاعات المولده لفرص العمل وتوفير الدعم للشباب نحو التشغيل والتشغيل الذاتي مثمنا دعم محافظ اربد ورئيس غرفة صناع اربد.
وبدوره وضّح محافظ اربد السيد رضوان العتوم: “ان ارتأينا في محافظة اربد وبالجهود الدؤوبة من الجهات الحكومية والخاصة بالمساهمة في تنفيذ رؤى التحديث الاقتصادي والتي ركزت في محتواها على النهوض الاقتصادي والمحلي من خلال التشغيل والتشغيل الذاتي وتشجيع الاستثمار، يتواءم برنامج تنمية المنفذ من قبل مركز تطوير الاعمال و ممول من الوكالة الفرنسية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص مع الرؤى الاقتصادية في توفير كل سبل الدعم للشباب من خلال رفع كفاءة الشباب وتدريبهم للمواءمة مع متطلبات سوق العمل.
فيما قالت نائب السفيرة الفرنسية في المملكة السيدة جنينه ايريرا: “نحن فخورون حقًا بأن يساهم هذا المشروع في تحقيق طموح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في خلق مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات. ونوّد أن نشكر محافظ اربد السيد رضوان العتوم ورئيس غرفة صناعة اربد السيد هاني أبو حسان على الترحيب بنا اليوم، اليوم هو إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع تنمية بفضل الجهود المكثفة والتعاون الوثيق مع مركز تطوير الأعمال – BDC. من المهم تسليط الضوء على التزام فرنسا تجاه مركز تطوير الأعمال BDC من خلال مشروع تنمية لمساعدة الباحثين عن العمل في العثور على مهنة وزيادة القدرة على خلق فرص العمل بفضل الشراكات مع القطاع الخاص. نحن فخورون جدا بتوقيع اليوم على الشراكة بين غرفة صناعة اربد ومركز تطوير الأعمال – BDC ونؤمن حقًا بنجاح هذا المشروع في محافظة إربد”.
وأكد رئيس غرفة صناعة اربد السيد هاني أبو حسان أن غرفة صناعة اربد تقوم بممارسة دورها الريادي والوطني للنهوض المستمر في القطاع الصناعي الذي يضم قطاعات صناعية مهمة وحيوية نحو تطويره وتجويده ليكون منافسا على الصعيد المحلي والعربي والدولي، وأكد على الدور الهام للقطاع الصناعي ومساهمته بالاقتصاد الوطني من خلال حجم صادرات محافظة اربد التي ارتفعت عام 2021 مقارنة مع عام 2022 من 982 مليون إلى 1.2 مليار ومئتي مليون دولار – بما نسبته 25%.
ومن الجدير بالذكر أن مركز تطوير الأعمال هو منظمة أردنية (غير ربحية) تساهم في التنمية الإقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج التنموية التي تساعد الشباب الأردني على الانخراط في سوق العمل من خلال التوظيف وريادة الأعمال.