قالت عائلة الأسير الفلسطيني وليد دقة، إن زوجته وطفلته ميلاد، تمكنتا من زيارته في مستشفى “برزيلاي” العسكري في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان الحالي.
وقالت العائلة في بيان، الخميس، إنه بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بزيارة الأسير وليد، حيث لا يزال في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة، إذ يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظراً لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.
وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وعلى الرغم من تعقيد الحالة الصحية للأسير دقة، فإنه قد يتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة خلال الفترة المقبلة، وهذه المستشفى المعروفة بـ”المسلخ”، لن تكون البيئة الملائمة لتعافيه، ولا لإجراء عملية زرع النخاع بالغة الدقة التي يحتاج إليها، رغم توفر المتبرعين.