قال وزير الصحة فراس الهواري، إن الأردن، وحفاظا على إنجازاته السابقة، يؤكد التزامه بالجهود العالمية لاستدراك وتعويض ما فات من تقدّم في مجال التطعيم؛ من خلال استعادة نسب التغطية والوصول إلى الأطفال الذين فاتهم التطعيم وتعزيز الرعاية الصحية الأولية؛ لضمان استمرارية خدمات البرنامج الوطني للتطعيم، وتوفير حماية طويلة الأمد للمجتمع.
جاء ذلك في بيان صادر الاثنين عن المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في الأردن بمناسبة الأسبوع العالمي للتطعيم 2023.
ويهدف الأسبوع العالمي للتطعيم الذي يُحتفل به في الفترة من 24 إلى 30 نيسان من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “حملة الاستدراك الواسعة” إلى تسليط الضوء على الجهود الجماعية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقالت المنظمة، إنها تعمل مع الشركاء لتسريع عودة البلدان إلى المسار الصحيح؛ لضمان حماية المزيد من الأفراد ولا سيما الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وبهذه المناسبة، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن جميلة الراعبي: “بينما تحتفل منظمة الصحة العالمية بالذكرى السنوية 75 لتأسيسها، فإننا نستذكر نجاحات الصحة العامة التي أدت إلى تحسين جودة الحياة خلال العقود السبعة الماضية ومن أبرزها إنجازات البرنامج الموسع للتطعيم الذي أنقذ ملايين الأرواح على مستوى العالم، ويستمر في ذلك إلى يومنا هذا”.
وفي الأردن، قادت وزارة الصحة الجهود الوطنيةـ ونجحت في الحفاظ على البلاد خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 1992، وخالية من الكزاز الوليدي منذ عام 2006، كما قللت بشكل فعّال من عبء الحصبة، ونجحت بإدخال العديد من اللقاحات الجديدة إلى برنامج التطعيم الوطني حتى يتمكن الأطفال والكبار ومجتمعاتهم من الحصول على الحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات حتى يتمكنوا من عيش حياة أكثر سعادة وصحة، بحسب البيان.
وأكّدت المنظمة في بيانها، أن اللقاحات توفر الفرصة والأمل لنا جميعًا للاستمتاع بحياة أكثر رخاء، وهذا شيء يستحق أن نكافح جميعًا من أجله؛ فاللقاحات فعالة.