هلا نيوز
حطمت حسناء طالب، الأمريكية من أصول مغربية، السقف الزجاجي في القطاع المالي العالمي لتصبح أول امرأة عربية وإفريقية يتم ترشيحها لتكون شولف ناسداك (ذئب بورصة ناسداك).
وحسناء طالب رائدة في مجال تداول الأسهم ، ومستثمرة ، ورائدة أعمال معروفة بإنجازاتها في عالم المال، بما في ذلك كونها أول امرأة عربية وإفريقية ترشح لقب شيولف ناسداك. مع شغفها بالتمويل واندفاعها للنجاح، تعتبر حسناء رائدة في المبادرات العالمية وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في الإمارات.
أصبحت حسناء أصغر متاجرة عربيات في الأسهم والوحيدة في بورصة ناسداك، وقد بدأ شغفها بالتداول وتحليل الأسواق في سن مبكرة جدًا. وحققت أول مليون دولار لها في سن 23 عامًا ، دون أن تنسى مشاركتها في مسابقة ناسا مارشال الفضائية ، حيث فازت بالمسابقة ومثلت بلدها المغرب في سن 17 فقط. ومنذ ذلك الحين أصبحت رائدة أعمال ناجحة وخبيرة مالية وشخصية تلفزيونية ومستثمرة.
وذكرت منصات إعلامية أمريكية متخصصة أن نجاح حسناء هو شهادة على عملها الجاد وتفانيها وشغفها بالقطاع المالي، وقالت إنها تعتقد أن البدايات المتواضعة هي الطريق لشخص عصامي. تقول: “عندما يأتي شخص ما من خلفية تفتقر إلى الامتياز أو الموارد، فإنه يضطر إلى الاعتماد على دافعه وعزمه وسعة الحيلة لتحقيق أهدافه”.
وبحسب ما ورد، في كثير من الحالات، يطور الأفراد الذين يأتون من بدايات متواضعة أخلاقيات عمل قوية وشعورًا عميقًا بالمرونة التي تساعدهم على التغلب على العقبات والنكسات. يمكن أن تكون هذه الصفات ضرورية للنجاح ، بغض النظر عن المجال أو الصناعة التي يسعى فيها الشخص لتحقيق أهدافه.
علاوة على ذلك ، تعتقد طالب أنه عندما يواجه شخص ما المصاعب والنضال في وقت مبكر من الحياة، فقد يكون لديه تقدير أكبر للفرص التي تأتي في طريقه لاحقًا. يمكن أن يدفعهم ذلك إلى العمل بجدية أكبر والاستفادة القصوى من كل فرصة تأتي في طريقهم. ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أنه ليس كل من يأتي من بدايات متواضعة يصبح قصة نجاح عصامية. وتضيف: “النجاح هو نتيجة تفاعل معقد بين الجهد الفردي والظروف الخارجية والحظ”.
لم يمر شغف حسناء بالصناعة المالية مرور الكرام حيث تم ترشيحها كـ “أفضل متداول أصغر للعام” في الولايات المتحدة من قبل (TheRichest )، و “أصغر متداول أسهم عصامي” من قبل (NASDAQ). لقد جعلها عملها الجاد وتفانيها وشغفها الراسخ نموذجًا يحتذى به للمرأة في الصناعة المالية ومنارة أمل للشابات في كل مكان.